في 15 باند .. ملخص تحذيرات "الصحة العالمية" في مؤتمرها اليوم (تقرير)

عقد المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية مؤتمر صحفي عن طريق الفيديو حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد، ويشمل المؤتمر الصحفي إحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمي للجائحة، والحديث عن الخدمات الصحية الأساسية، بمشاركة الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، لمنظمة الصحة العالمية ود. رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج الصحية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ود. عوض مطرية، مدير قسم التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.

من خلال التقرير نرصد أهم التحذيرات التي قدمتها منظمة الصحة العالمية في مؤتمرها اليوم:

- الوضع الحالى فى إقليم شرق المتوسط مُقلقٌ بشدة بسبب زيادة أعداد حالات الإصابة كل يوم.

- لا يزال ملايين الناس في خطر .. علينا إيجاد سبل للتصدي والحد من انتشار العدوى.

- الزيادة الكبيرة لأعداد الحالات فى بعض البلدان، مثل العراق، والمغرب، وتونس، والإمارات العربية المتحدة.

- هذه الأعداد تُسلط الضوء على الحاجة المُلحّة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.

- الارتفاع المفاجئ فى أعداد الحالات أمر متوقّع بسبب قيام البلدان بتخفيف القيود بعد أشهر من فرض الحظر الشامل.

- الحكومات لا يسعها أن تواصل الاستجابة على النحو الذي تقوم به منذ بداية الجائحة.

- لم يعد يكفي أن تقتصر الاختبارات على الأشخاص الذين يتوجهون إلى المستشفيات والعيادات وتظهر عليهم بالفعل أعراض الإصابة.

- كلما ارتفع عدد الأشخاص الذين يخضعون للاختبار ارتفع عدد الحالات التي تُكتشف وتُعزل بشكل ملائم.

- يجب على الأفراد والمجتمعات التحلي باليقظة دائما.

- الالتزام الصارم بالتدابير الاجتماعية مثل ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد البدني واتباع تدابير النظافة الشخصية الصحيحة.

- محدودية الخدمات الصحية مع انتشار الفيروس على مدار الأشهر الماضية بسبب انشغال الأطباء بمواجهة الجائحة.

- انخفضت الأولوية الممنوحة للخدمات الصحية الأساسية، مثل التمنيع، وعلاج الأمراض المزمنة، والصحة الإنجابية، وخدمات صحة الأسنان.

اقرأ أيضا: "مسألة خطرة".. أول تعليق من الصحة العالمية على تجريب لقاحات كورونا

- نقص عدد العاملين في مرافق الرعاية الصحية مما زاد الأمر سوءا.

- تعذر توصيل الأدوية والمعدات واللقاحات الأساسية بسبب إغلاق كثير من الموانئ، مما تسبب في نقصها بشكل كبير في بعض البلدان.

- توقف خدمات صحية أساسية في ما يقرب من نصف بلدان الإقليم، منها علاج ارتفاع ضغط الدم، والعناية العاجلة بالأسنان، وخدمات الرعاية المُلطِّفة، وخدمات الربو، وخدمات إعادة التأهيل، والتدبير العلاجي للسكري والسرطان.

- توقفت جزئيا أو كليا خدمات الطوارئ الخاصة بالقلب والأوعية الدموية في أكثر من ربع جميع البلدان.