واقعة زواج الفتاتين تفضح "مواقع الترافيك"..بوابات إخبارية كبرى تتورط في نشر الفبركة..والفتاة الأصلية: بلاغ للنائب العام في مواقع لم تتحرى الدقة

شوقي استغربت أن العديد من المواقع قد سارع إلى نشر تفاصيل "مفبركة"، حول ادعاء زواجها من فتاة أخرى، بالمنصورة الأمر الذي أثار جدلا واسعًا بين مستخدمي تلك المواقع الإخبارية، حيث قالت عبر حسابها الشخصي على موقع الفيديوهات والصور “انستجرام”، إن حسابها تم سرقته وتم نشر صورها على حسابات مزيفة على الفيس بوك”، قائلة: “صحيت من النوم على تليفونات كتير وتريند ولقيت الدنيا مقلوبة، وعرفت إن فيه مواقع نزلت خبر مغلوط وغير موثوق.

عبادة الترافيك
أسباب عديدة أدت لانتشار العبارة المعروفة "عبادة الترافيك"، سببها الرغبة في الانتشار السريع، وتقديم محتوى مثير بهدف جذب أكبر قدر من المتلقيين من الجمهور، إلا أن المسألة قد تكون منطقية بالنسبة إلى المواقع المجهولة والمنصات الإلكترونية غير المعروفة، ولكن مع تورط مواقع كبرى وبوابات إخبارية لها "إسم وسمعة" صحفية، فإن الأمر يتطلب مراجعة سريعة وإعادة نظر.

تداعيات سلبية
واقعة زواج الفتاتين وماجرى فيها، من مساهمة المواقع الإخبارية في انتشار القصة المختلقة، لفت نظر القارئ العادي هذه المرة وليس الخبير المحترف، إلى أن ثمة مشكلة كبرى في العديد من المواقع، والتي لاتزال تحتفظ في "الأكثر قراءة" لديها بالقصة وتفاصيلها، وهو الأمر الذي يضاعف من الانطباعات السلبية السيئة عن حال المهنة، التي باتت محكومة بالإثارة والانتشار فقط لاغير.

عواقب قانونية
المسألة قد لاتقتصر في كثير من الأحيان على انطباعات سيئة لدى المواطنين عن حال المواقع الإلكترونية، وإنما قد يطال أحد المواقع والبوابات يوما ما بعواقب قانونية صارمة، وفي واقعة زواج الفتاتين قالت الفتاة الأصلبية صاحبة الصور: أخدت اسكرين فيديو لتلك المواقع واسكرين فيديو للحسابات المزيفة ولكل الكلام اللي نزل ولأي حد عمل شير وهقدم بلاغ للنائب العام عشان أنا اتغلط فيا واتغلط في واحدة أنا معرفهاش، وكمان هعمل محضر في شرطة الإنترنت".