سر إخلاء السبيل.. معلومات هامة عن أبطال واقعة "سيدة المحكمة"

الضابط برتبة مقدم بمحكمة مصر الجديدة
أنشغل الرأي العام ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، بواقعة "سيدة المحكمة"، اليوم الأثنين، والتي شهدتها محكمة مصر الجديدة، حيث التعدي من سيدة إدعت أنها مستشارة بالأمم المتحدة، علي أحد رجال الشرطة المُكلفين بأعمال التأمين، وذلك بعد مُخاطبتها بإرتداء الكمامة، فى إطار الإجراءات والتدابير اللازمة التى تتخذها الدولة المصرية بجميع المؤسسات الحكومية للمواجهة الشاملة لأزمة كورونا، ومنعها من التصوير داخل المحكمة - الممنوع من الأساس وفق الإجراءات المنصوص عليها فى أعمال التصوير بالمحاكم- والذي يتيح ذلك لوسائل الإعلام فقط وفق تصاريح محددة.

"تحيا مصر" يقدم المعلومات المتوفرة عن أطراف الواقعة حيث الضابط، هو مقدم شرطة يدعى وليد عسل، يعمل في ترحيلات القاهرة، بمحكمة مصر الجديدة، حيث وصل له إخطار بأن هناك سيدة داخل المحكمة تقوم بالتصوير ولا ترتدي الكمامة الوقائية، وهو ما استدعى ذهابه لمكان السيدة بأروقة المحكمة ليبدأ السجال وتعدي السيدة عليه باللفظ والفعل، ونزع رتبته الميري.

عقب ذلك قامت الأجهزة الأمنية بالقبض علي السيدة وتحرير محضر لها، وتولت النيابة التحقيق التى وجهت لها تهمة التعدي علي موظف عام، وأخلت سبيلها بكفالة 2000جنيهًا، في الوقت الذي بدأت المعلومات تتوفر عن السيدة محل الواقع وتداولها من نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي تضمنت الكارنيهات الخاصة بها وعضويتها بأحد الأندية، وأيضا وظيفتها حيث أنها تُدعى نهى الإمام السيد محمد الإمام الشيخ، وعضوة بهيئة النيابة الإدارية بقسم المتابعة.

وكان مصدر أمني، قال إنه تم إخلاء سبيل السيدة صاحبة واقعة التعدي على ضابط شرطة داخل محكمة مصر الجديدة أمس، بكفالة قدرها 2000 جنيه.

ووفق ما ذكره مصدر أمني، طالب الضابط السيدة بارتداء الكمامة وعدم تصوير المحكمة من الداخل فاعترضت، ووجهت له ألفاظًا خارجة وتمّ ضبطها بمعرفة حرس المحكمة وأُحيلت إلى نيابة النزهة للتحقيق.

وترجع وقائع الاعتداء، إلى الفيديو الذي ظهرت فيه سيدة واعتدت بالضرب على ضابط شرطة داخل محكمة مصر الجديدة، لعرضه على الجهات الفنية لفحصه وتفريغه، وتبين من خلال الفحص المبدئي أن الفيديو المتداول مدته 42 ثانية.