توابع زلزال "جريمة الفيرمونت" يتواصل.. خريطة بالتحركات القانونية والحقوقية عقب تداول أسماء الجناه

تتواصل توابع زلزال "حادث الفيرومونت" الشهير، والمتعلق بوقائع تورط شباب في حادث أغتصاب بشع وحفر أسمائهم على ظهر الضحية، حيث يزيد متابعي الحدث وتتوالى التطورات بشأنه، وآخرها غلق الحساب المسمى بـ " assault polic".

حساب assault police والذي نشر سابقا شهادات الاعتداءات اللي ارتكبها أحمد بسام زكي، إلى أن تم القبض عليه، وقام نفس الحساب بنشر القصة الجديدة ثم حذف التغريدات، وتم وقفل الحساب بسبب تهديدات بالقتل لأصحاب الحساب تم ربطها بأصحاب النفوذ أسر المتهمين.

إلا أن " تحيا مصر" قد رصد ظهور سريع لحساب موازي بعنوان cairo gang rapists الذي يواصل النشر عن تفاصيل القصة، وقد تم من خلاله سرد مجموعة من التطورات اللافتة حول القضية التي هزت الرأي العام، بمستجدات لمعولمات متاحة، والتحركات المنشودة لأجهزة الدولة للتحرك.

أحمد بسام يقود للفيرمونت
رصد الحساب، أن-الرواية المتداولة تذهب للعام 2014، وبعد حفل tea dance في فندق فيرمونت استدرج مجموعة شباب أحد البنات ووضعوا ليها مخدر اسمه GHB في مشروبها، وده أدى لفقدانها للوعي، وهو ما سهل عليهم اقتيادها لأحد غرف الفندق والتناوب على اغتصابها.

وتابع الحساب : الفتاة اللي تم تخديرها كل ما كانت بتبدأ تفوق كانو بيدوها جرعة إضافية من المخدر، وفي نهاية اليوم كل واحد منهم كتب الحرف الاول من اسمه على جسمها وكل ده اتصور فيديو كانوا بيفرجوه لأصدقاؤهم وهما في حالة من الفخر بجريمتهم، وده طبعاً خلى البنت ساكتة ومرعوبة طول السنين دي لحد ما سافرت برة مصر.

وأورد الحساب والمسؤولين عنه: أنه مع الموجة الأخيرة للكلام عن الاغتصاب وقضية أحمد بسام زكي اللي اتنشرت على حساب قضية أحمد بسام ذكي اللي النيابة العامة اتحركت فيها، البنت سعت أنها تاخد حقها عن طريق ارسال شهادتها لحساب "بوليس الاعتداءات"، واللي نشر بالفعل عن القصة قبل ما يتقفل، ويتم النشر من حساب آخر إنه الحساب ده أصحابه اتكشفت هويتهم واتهددو بالقتل واضطروا لقفله.

وأنه بعد أيام من نشر القصة دي بدأت تظهر روايات تانية ان فيه بنات تانية تم اغتصابها من نفس الشلة بنفس الطريقة، وإنها مكانتش مجرد جريمة واحدة دي واضح إنها منهج محدد لاستمتاع الناس دي بجريمة الاغتصاب والاذلال للبنات.

علاقة "كايرو زووم"
وطالب القائمون على الحساب الجديد، الجهات القانونية بحسم الأمر وتحديد المتورطين، من بين مجموعة باتت معرفة من الأسماء المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين على أن كل الشباب المتداول أسمائهم، قد أغلقوا حساباتهم على السوشيال ميديا بعد أخبار الواقعة وسط أنباء عن سفر اتنين منهم على الأقل خارج مصر.
وأشاروا إلى أن حساب كايرو زووم، وهي الشركة المختصة بتنظيم الحفلات والتي نظمت الحفلة التي وقع بعدها الاعتداء، حذفت فيديوهات الحفلة المقصودة من على حساباتها على السوشيال ميديا بحسب الناشط ورائد الأعمال محمد خيرت، قبل أن يتواصلوا معه لاحقا بوعد توفير أي مواد تطلبها جهات التحقيق.

التحرك القادم
طالب مسؤولي الحساب، من المجلس القومي للمرأة إصدار بيان يطلب فيه أي فتاة تعرضت لاعتداء بإنها تقدم بلاغ رسمي أو تتواصل مع المجلس القومي للمرأة، واصفين إياها بأنها "أهم خطوة"، وأنه بالنظر لخوف الضحايا سواء من الفضيحة أو من تهديد أسر الجناة، فجهات التحقيق عليها فتح تحقيقات عاجل في الواقعة، وأن تطلب من الضحايا الإبلاغ مع ضمان أمانهم وسريتهم، خاصة.

اقرأ ايضاً: حادث الفيرمونت المفجع.. تحيا مصر يرصد عشرات حالات الاغتصاب الجماعي التي تتكرر سنويا