إجماع برلماني وحزبي على التأييد الكامل للرئيس والقوات المسلحة.. كوادر حزبية تصف جلسة النواب بالتاريخية.. ووكيل النواب يؤدي التحية العسكرية تحت القبة
ADVERTISEMENT
سادت حالة من الإجماع الحزبي والبرلماني تأييد خطوات القيادة السياسية لحماية الأمن القومي المصري، وبينما وصف البعض جلسة البرلمان أمس بالتاريخية، بعد تصديقها على إرسال قوات عسكرية للخارج، عبر آخرون عن كامل اصطفافهم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤدين التحية العسكرية تحت القبة لجهود القوات المسلحة.
قام النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي لحزب الوفد، بتأدية التحية للقوات المسلحة على دورها الوطني والإقليمي وذلك أثناء مناقشة البرلمان إرسال الجيش في مهام قتالية خارج الحدود بالاتجاه الإستراتيجي الغربي، مؤكدا أن القوات المسلحة المصرية هي العمود الفقري للأمة العربية وهي حائط الصدى في مواجهة تفتيته وتقسيمه.
إقرأ أيضاً: بعد الموافقة على ارسال قوات مصرية للخارج.. "تحيا مصر" يرصد تاريخ الجلسات الـ"SECRET" السرية للبرلمان المصرى
وأوضح وهدان في بيان له اليوم، أن الرئيس السيسي وضع خطوط حمراء للأمن القومي المصري لا يمكن لأي ميليشيات إرهابية تدعمها حكومات ودول تجاوزها، مؤكدا أن تدخل مصر يأتي لحفظ الأمن القومي المصري، وحفظ ليبيا من خطر التقسيم، ومنع ميليشيات أردوغان من الاستيلاء على موارد ليبيا النفطية واستمرار التوسع في أفريقيا.
وأضاف أن الشعب والبرلمام بكل انتمائهم على قلب رجل واحد خلف الرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية في منع الميليشيات التركية من التغلغل في شرق ليبيا، مشيرا إلى أن مصر عازمة بقوة وبدون أي تهاون في دحر قوة الإرهاب ومن يدعمهم.
أشادت النائبة غادة عجمي، عضو مجلس النواب، بتفويض البرلمان المصري للرئيس السيسي والقوات المسلحة في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة اي اعتداء على أمنها القومي المصري.
وأشارت عجمي، في بيان لها، إلى أن الرئيس السيسي أخذ تفويض كامل من قبل السلطة التشريعية الشرعية في ليبيا ممثلة في مجلس النواب الليبي، مما يعكس ترحيب ليبيا بتدخل مصر ودعمها في أزمتها.
ولفتت عضو مجلس النواب، أن مصر لن تدخر جهدا في دعم ومساندة الدولة الليبية شعبا وحكومة في حربها ضد المرتزقة والميليشيات التي تريد العبث باستقرار وأمن الحدود الليبية والتي تعد جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وصف المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف القيادي بحزب مستقبل وطن ، قرار مجلس النواب برئاسة ا الدكتور على عبد العال "أمس" ، على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج الحدود المصرية للدفاع عن الأمن القومي، " بالتاريخي "
وتابع القيادي بحزب مستقبل وطن فى تصريحات اليوم ، أن إرسال عناصر من القوات المسلحة لليبيا هو رسالة للعالم بأن مصر تحمي ولا تعتدي على أي دولة لكن هناك خطوط حمراء يجب ألا يتم تجاوزها ، وذلك خلال هذه المرحلة التاريخية الحرجة التي تمر بها مصر وتمر بها المنطقة .
وأضاف عبد اللطيف ، أن قرار مجلس النواب جاء تعبيراً عن إرادة الشعب المصري في حماية أمن بلاده وسلامة الأراضي الليبية الشقيقة، والحفاظ على ثروات ومقدرات الشعب الليبي ضد الميليشيات والمرتزقة والأطراف الخارجية، التي تعمل على تأجيج الصراع لتحقيق مكاسب على حساب الشعب الليبي .
وأكد القيادي بمستقبل وطن ، أن القوات المسلحة المصرية درع الوطن وسيفه في حماية وتأمين حدوده ، وتتحلي بأعلى درجات الحيطة والحذر والاستعداد القتالي لتحقيق الأمن والاستقرار والتصدي لكل من تسول له نفسه الاقتراب من أمن الوطن .
وأشار إلى أن موافقة البرلمان تعكس رؤية مصر الاستراتيجية تجاه ما يحدث في ليبيا، مشيراً إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى دعت كثيراً وما زالت من أجل السلام والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ولكنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان يهدد أمنها القومي.
وأضافت أن مصر لن تسمح بالاقتراب من حدودها الغربية مع ليبيا، وستقف بحزم تجاه أي تدخل أو اعتداء يضر بأمنها واستقرارها، فالقوات المسلحة مستعدة لأي تحرك لردع أي تجاوز.