سرت في مرمى النيران ..مخاطر تداهم بوابة ليبيا النفطية و"الخط الأحمر" للدولة المصرية
ADVERTISEMENT
تواجه مدينة سرت الليبية خطرا كبيرا بعد إصرار أنقرة على عمل قاعدة عسكرية بها من أجل استخراج النفط، وهو ما يتأهب له قوات الجيش الوطني الليبي، خاصة بعد تقدم ميليشيا الوفاق أمس بالقرب من الخط الأحمر.
وعقد مجلس الدفاع الوطني المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي، اجتماعا اليوم الأحد، لإعلان عدم رضوخ مصر لقوى الإرهاب وأن مصر لن تقبل الاقتراب لحدود سرت بوابة ليبيا النفطية والخط الأحمر كما أكد الرئيس السيسي.
ووفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، فإن حكومة فايز السراج، المدعومة بمرتزقة نقلتهم تركيا من سوريا، "حرّكت مقاتلين" باتجاه مدينة سرت.
وقال شهود عيان وقادة في الميليشيات التابعة لـحكومة السراج، إن رتلا من نحو 200 مركبة تحرك شرقا من مصراتة على ساحل البحر المتوسط، باتجاه مدينة تاورغاء، وهو نحو ثلث الطريق إلى سرت
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة.
وأشار المسماري إلى وجود ما وصفها بـ"تحركات كبيرة لميليشيات الوفاق وتركيا" في محيط المنطقتين.
واعتبر رئيس مركز الأمة الليبي للدراسات الاستراتيجية محمد الأسمر، أن تكثيف الجيش الوطني الليبي لوجوده في السواحل المقابلة لسرت، يمثل تحركا استراتيجيا مهما سيحول دون نشر تركيا لأي قطع بحرية في تلك المنطقة.
وردا على هذه التحركات المشبوهة للميليشيات الإرهابية، ذكرت شعبة الإعلام الحربي الليبي، السبت، أن السواحل المقابلة لمدن سرت ورأس لانوف والبريقة، شهدت انتشار كثيفا للدوريات البحرية التابعة للجيش الوطني الليبي.