خطة نقل اردوغان 2500 داعشي تونسي إلى ليبيا لتسليح مليشيا الوفاق.. منهم 340 طفل مجند
ADVERTISEMENT
تستمر جهود أنقرة في حشد إرهابي المنطقة وشحنهم إلى ليبيا حيث قواعدها التي باتت تشكل خطرا يداهم الأمن الليبي والمصري معا، إذ لم يكتفي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بمرتزقة ميليشيا الوفاق تحت قيادة السراج، بينما اختار عناصر تونس الداعشية لتقوية خطوط جبهته.
واليوم الجمعة، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، خطة المخابرات التركية ونقلها مئات المسلحين من تنظيمات إرهابية، يحمل معظمهم الجنسية التونسية، من الأراضي السورية إلى ليبيا خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضح المرصد أن المخابرات التركية نقلت أكثر 2500 من عناصر داعش، ممن يحملون الجنسية التونسية إلى ليبيا، بأوامر من حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، وفقا لإحصاءات المرصد.
وأشار المرصد إلى أن هؤلاء سيشاركون في القتال إلى جانب ميليشيات حكومة فايز السراج ضد الجيش الوطني الليبي، حيث استمر تدفق المرتزقة السوريون إلى ليبيا لكن بأعداد أقل من السابق.
ويبلغ إجمالي المرتزقة السوريين في الدول الإفريقية العربية إلى 16 ألفا، عاد منهم نحو 5 آلاف إلى سوريا، حسب بيان المرصد.
وبحسب المرصد، فإن المرتزقة العائدين إلى سوريا يشجعون العائلات الفقيرة على إرسال أبنائهم، لا سيما الأطفال، إلى القتال في صفوف المرتزقة بليبيا، مستغلين حالة العوز التي تعيشها.
وأكد أن من بين المرتزقة 340 طفلا جرى تجنيدهم من قبل الميليشيات الموالية لتركيا، سواء من عفرين أم مخيمات النزوح، تحت مغريات مالية من طرف جماعات موالية لأنقرة مثل "السلطان مراد" و"سليمان شاه".