في 5 خطوات .. إزاي تكوني شخصية قيادية في عملك ؟

الشخصية القيادية، تشكل لغزا لكثير من الأشخاص الذين يرون الشخص القيادي إنسان ذو قدرات خارقة، ليس بالضروري.. فكل منا يسعى للوصول إلى مهارات الشخص القيادي ويفعل، ولكن بشرط أن يعي الشخص جيدا ضرورة تمتعه بصفات تؤهله لهذا المركز.

نقدم خلال التقرير بعض النصائح والقواعد المهمة قد تساعدكِ في البدء إذا كنتِ تحبين أن تكوني شخصية قيادية.

كوني قدوة حسنة

ضروري أن تتسمي بصفة التصالح مع النفس والآخرين، وتكوني شخصية متفاهمة لكل من حولك، وأن تتسق قناعاتكِ بسلوكياتكِ، حتى تكسبي احترام وثقة المحيطين بكِ، وسوف يحترمك الآخرون ويستمعون إليكِ باهتمام.

الشجاعة

حتى تصبحين شخصية قيادية، لابد أن تتمتعي بالشجاعة وعدم الخوف من مواجهة اللحظات الفوضوية، والقدرة على مواجهة الأخطاء، واتخاذ القرارات الصّعبة، وامتلاك إجابات عن كل الأسئلة.


قدرتك على بناء فريق عمل جماعي

يشمل بناء الفريق قيادة أو مشاركة مجموعات من الناس ممن لديهم شخصيات ودوافع متميزة ومختلفة، ويتطلب ذلك فهم الآخرين، والتعاطف مع مشاعرهم، وتقاسم المهام، وتفويضها.


اتركي فرصة ومساحة للاقتراحات

من المهم أن تكوني حازم في إدارة العمل، لكن أيضا عليكي ترك مجالا لاعتبارات الآخرين، بهذه الطريقة لن تظهري بصورة القائد المستبد.

أن تكوني شخص محبوب

ليس هناك ضرر من اعتقاد الآخرين أنكِ شخص مرح، ومن الممتع قضاء الوقت معه، هذا الأمر سيجعلهم أكثر حماسا للعمل لحسابِكِ، والانضمام لفريقك، مع الحفاظ على الإحترام فيما بينكم.