"من ليبيا للعراق" أنقرة تنتهك الحدود العراقية .. ماذا يريد أردوغان؟
ADVERTISEMENT
يبدو الرئيس التركي أردوغان عازما بقوة على فرض زعامته على المنطقة العربية، بدءًا من الاتفاق الذي عقدته أنقرة مع تل أبيب بشأن القضية الفلسطينية، منذ عام، وفي الأيام الأخيرة تسارع أنقرة الخطى من أجل إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا دعما لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج في مواجهة قوات المشير خليفة حفتر. وتسائل الكثير من السياسيين، لماذا هذا الانخراط التركي المباشر في ليبيا وما تأثيره على دول المنطقة؟
ويأتي الدعم العسكري التركي لحكومة السراج بعد توقيع اتفاق مثير للجدل بين أنقرة وحكومة الوفاق الليبية يقضي بزيادة التعاون الأمني بين الطرفين وبترسيم الحدود البحرية بينهما، وهو الاتفاق الذي اعتبر "غير قانوني".
واليوم، استدعت وزارة الخارجية العراقية، السفير التركي في العراق، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة داعية إلى الكفّ عن الانتهاكات الدولية.
وتضمن نص بيان الخارجية العراقية ما يلي:
العراق يستنكر بأشد عبارات الشجب معاودة القوات التركية يوم 17 يونيو الجاري انتهاك حرمة البلاد وسيادتها بقصف ومهاجمة أهداف داخل حدودها الدولية.. وفيما نؤكد رفضنا القاطع لهذه الانتهاكات التي تُخالِف المواثيق والقوانين الدولية نشدد على ضرورة التزام الجانب التركي بإيقاف القصف، وسحب قواته المُعتدِية من الأراضي العراقية التي توغّلت فيها أمس ومن أماكن تواجدها في معسكر بعشيقة وغيرها".
اقرأ أيضا: حكومة الوفاق تزيل اسم جمال عبد الناصر من مدارسها لمحو كل ماهو مصري (صور)
وأضاف البيان: "كما تُؤكّد الحُكومة العراقيّة أنّ تركيا كانت السبب في زيادة اختلال الأمن بالمنطقة الحدودية المشتركة فيما بيننا؛ إذ تسبّبت "مبادرة السلام" التي اعتمدتها مع حزب العمال الكردستانيّ عام 2013 بتوطين الكثير من عناصر هذا الحزب التركيّ داخل الأراضي العراقيّة من دون موافقة أو التشاور مع العراق؛ ممّا دعانا إلى الاحتجاج حينها لدى مجلس الأمن".
وطالبت الخارجية العراقية تركيا بـ "الكفّ عن مثل هذه الأفعال الاستفزازية، والخروقات المرفوضة.
اقرأ أيضا: حكومة الوفاق تزيل اسم جمال عبد الناصر من مدارسها لمحو كل ماهو مصري (صور)
وأضاف البيان: "كما تُؤكّد الحُكومة العراقيّة أنّ تركيا كانت السبب في زيادة اختلال الأمن بالمنطقة الحدودية المشتركة فيما بيننا؛ إذ تسبّبت "مبادرة السلام" التي اعتمدتها مع حزب العمال الكردستانيّ عام 2013 بتوطين الكثير من عناصر هذا الحزب التركيّ داخل الأراضي العراقيّة من دون موافقة أو التشاور مع العراق؛ ممّا دعانا إلى الاحتجاج حينها لدى مجلس الأمن".
وطالبت الخارجية العراقية تركيا بـ "الكفّ عن مثل هذه الأفعال الاستفزازية، والخروقات المرفوضة.