حكومة الوفاق تزيل اسم جمال عبد الناصر من مدارسها لمحو كل ماهو مصري (صور)
ADVERTISEMENT
لم يمتلك فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية مشروعا لتقسيم ليبيا داخليا فحسب، بل يمتلك ذيل أردوغان في المنطقة مشروعا آخر وهو عزلها عن الدول العربية الشقيقة، والوقيعة بينها وبين الدولة المصرية المشاركة لها لحدودها الشرقية، أما ليبيا فهي البوابة الغربية المُهددة لمصر من أنصار السراج وجماعات المرتزقة والإرهابية.
تسبب حكومة الوفاق في غضب شعبي كبير في مصر وليبيا بسبب فيديو إهانة العمال المصريين وإذلالهم في الصحراء تحت أشعة الشمس الحارقة رافعين أياديهم لأعلى يقفون على قدم واحد دون الآخر كنوع من العقاب.
واليوم، تداول الأشخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، نص لقرار وزير التعليم في حكومة الوفاق الليبية، خاص بتغيير اسم مدرسة "جمال عبد الناصر" في مصراتة، إلى "البنيان المرصوص".. رغبةً منه في محو كل ما هو مصري وفرض سياسة التفريق التي تنتهجها أنقرة والرئيس رجب طيب أردوغان.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في وقت سابق، إن مصر لا تصمت أمام أي اعتداء يتعرض له المصريين في الخارج، وتقوم باتخاذ مواقف عملية للمواجهة.