عندما ينقلب السحر على الساحر.. مظاهرات في تركيا ضد نظام أردوغان
ADVERTISEMENT
ذكرت وسائل إعلام إثيوبية، اليوم الإثنين، رفض القيادة السياسية الإثيوبية، تدويل مصر لقضية سد النهضة، ونشرت بعض التقارير غضب السياسيين، مؤكدة أنه ليس من الحكمة تدويل مصر لقضية سد النهضة وأن المفاوضات لم تنتهي بعد.
وقال سامح شكري وزير الخارجية، خلال مُشاركته اليوم الإثنين 15 يونيو، في ندوة بالفيديوكونفرانس بعنوان "الدبلوماسية المصرية: التعامل مع التحديات الراهنة" بمقر وزارة الخارجية، إن الموقف التفاوضي الأخير لا يبشر بحدوث نتائج إيجابية مع استمرارية نهج التعنت الإثيوبي على نحو ستضطر مصر معـه لبحث خيـارات أخرى كاللجـوء إلـى مجلـس الأمـن الدولـي لكي ينهض بمسؤولياته في تدارك التأثير على السلم والأمن الدوليين عبر الحيلولة دون اتخاذ إثيوبيا إجراء أحادي يؤثر سلبا على حقوق مصر المائية.
ويجتمع وزراء الرى من الثلاث دول مصر والسودان وإثيوبيا بشأن الاتفاق النهائي لحل أزمة سد النهضة الأثيوبى، وتقييم مسار المفاوضات التى تمت خلال الأيام الماضية.
اقرأ أيضا: عاجل | بدء اجتماع وزراء ري مصر والسودان وإثيوبيا للاتفاق النهائي
وبعد المفاوضات التي جرت بين الدول الثلاث كان أخرها اجتماع الخميس الماضي، والذي تعنتت فيه إثيوبيا، كشفت أن هناك العديد من القضايا الرئيسية لا تزال محل رفض من الجانب الإثيوبي، وفى مقدمتها اعتراض إثيوبيا على البنود التي تضفي الصبغة الإلزامية قانوناً على الاتفاق، أو وضع آلية قانونية لفض النزاعات التى قد تنشب بين الدول الثلاث.
ومن ناحية أخرى رفض إثيوبيا التام للتعاطى مع النقاط الفنية المثارة من الجانب المصرى بشأن إجراءات مواجهة الجفاف والجفاف الممتد وسنوات الشح المائى.
شهدت تركيا مظاهرات من الأحزاب المعارضة ضد نظام الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، بسبب سياساته الداخلية والخارجية.
في خطوة تصعيدية هي الأولى من نوعها من جانب المعارضة التركية ضد أردوغان، بدأ حزب الشعوب الديمقراطي التركى المعارض المؤيد للأكراد، اليوم الاثنين، بالخروج في تظاهراتٍ تنطلق من مدينة هكاري جنوب شرقي تركيا وإدرنة في شمال غربها، على أن تكون نقطة الالتقاء بين المشاركين في العاصمة أنقرة.
هذا ونظّم قادة حزب الشعوب الديمقراطي وبرلمانيوه ورؤساء بلدياته، تظاهراتهم المناهضة لسياسات الحكومة التي يقودها أردوغان، مع أنصارهم والمتعاطفين معهم في عددٍ من مدن البلاد، حتى الأول من سبتمبر المقبل، وهو يوم "السلام العالمي" في تركيا.
أما حزب الشعوب الديمقراطي التركى، شكل فريقين لتنظيم هذه التظاهرات، الأول ينطلق من هكاري (جولميرك) ويقوده الرئيس المشارك للحزب متهات سانجر، والثاني تقوده الرئيسة المشاركة بروين بولدان وينطلق من إدرنة. وسيجول كلا الفريقين سيراً على الأقدام داخل عدّة مدنٍ تركية قبل أن يلتقيا في العاصمة أنقرة ويعقدا مؤتمراً صحافياً هناك يوم 20 يونيو المقبل.
وأطلق الحزب على هذه الحملة المناهضة لأردوغان والتي ستستمر لنحو 3 أشهر، "المشي من أجل السلام"، فالمشاركون فيها سيسرون سيراً على الأقدام داخل عددا من المدن التركية، تفصل بين هكاري وأنقرة، وإدرنة وأنقرة.