"المحافظين": نرفض خروج قوانين الإنتخابات بنظام الأغلبية البرلمانية

قال أحمد حنتيش، نائب رئيس حزب المحافظين، إن قوانين الانتخابات لا ينبغي أن تُصدر برأي فردي، مضيفًا أن إعداد مشروعات قوانين تعتمد على نظام الأغلبية، سواء بالقائمة المطلقة المغلقة أوالفردي، سيؤدي إلى انتاج مجالس نيابية لا تعبر عن التعددية السياسية، ولا ترقي لطموح المواطن المصري، وتحرم نصف الشعب المصري من التمثيل النيابي.

حنتيش قال في بيان له أصدره اليوم إن الثابت في الفكر السياسي أن مشاركة المواطن هى جوهر العملية الديمقراطية، ولا يمكن تخيل تشريع ينظم أي عملية انتخابية في مصر دون أن تكون المشاركة السياسية للمواطن هى الغاية منه، أو أن تكون التعددية السياسية والحزبية الإطار الحاكم لصياغته، مضيفًا أن المجالس المنتخبة ما هي إلا تعبير عن الإرادة العامة لجموع المواطنين، والتشريعات التي تنظمها ما هى إلا إجراءات لإنفاذ هذه الإرادة.

وقال حنتيش إن النظم الانتخابية تخضع لأولوية كل مرحلة، و نظام القائمة بالتمثيل النسبي نراه هو النظام الأمثل، الذي يحقق إتاحة فرص التمثيل النيابي للأحزاب والتيارات السياسية المختلفة، طبقا لاصوات الناخبين التي التي تصوت لصالحه دون إقصاء، ويعيد الحياة الحزبية السياسية إلي الشارع المصري، بما ينعكس ايجابيًا علي الأمن والإستقرار، ويدفع المواطنين علي الإقبال علي المشاركة في الشأن العام، ليتمتعوا بحقوقهم ويقومون بواجباتهم.

نائب رئيس حزب المحافظين قال إن حزبه سبق واستجاب لدعوة حزب مستقبل وطن للحوار، وهو المكون الرئيس لائتلاف دعم مصر، وكان يعتقد أن مشروعات القوانين ستخرج بالتوافق، باعتبار أنها قوانين مكملة للدستور، ولا يجوز أن تنفرد بإقرارها الأغلبية حتي لو كانت تشكل أكثر من ثلثي أعضاء البرلمان.

اقرأ أيضًا.."المحافظين": الحكومة فشلت في محاربة "كورونا"

وقال حنتيش إن نادي الأحزاب الدستورية، والذى يشغل حزب المحافظين عضويته، قد دعى اللجنة التشريعية صباح اليوم لتحديد جلسات للأحزاب للاستماع والحوار ثم طرح ما يتم التوصل إليه علي الفاعليات المجتمعية لاستطلاع الأراء في هذه القوانين الهامة جدا والتي تحدد مصير السلطة التشريعية صاحبة الولاية العامة.