ديكتاتورية أمريكا تتكشف لشعبها بعد مقتل شابا أسود "فعصا" والتظاهرات تجتاح الشوارع
ADVERTISEMENT
شهد عدد من سلاسل المحلات في الولايات المتحدة الأمريكية، اقتحاما ونهب من قبل المتظاهرين على إثر حادث مقتل جورج فلويد من ذوى البشرة السمراء بعد تعدي ضابط شرطة عليه بالضرب والخنق.
إذ قام شرطى بقتل الشاب الأسود خنقا "بفعص" رقبه أسفل وكبتيه، وذلك أثناء إلقاء القبض عليه، وطالب المتظاهرين بتحقيق العدالة في قتلة الرجل الذى يدعى جورج فلويد، حيث وثق فيديو اعتداء شرطة أمريكى فى مدينة مينيابولس بولاية مينيسوتا الامريكية، وضع ركبتيه على عنق رجل أسمر البشرة عند تواجده أسفل سيارة، حيث توفى بعد ذلك، وتم تحديد هويته.
وشاركت هاشتاجات "JusticeForGeorgeFlyod" و "riots2020" قائمة الاكثر تداولا بالولايات المتحدة الأمريكة، حيث ينادى بالقصاص العادل من قتلة الشاب جورج فلويد، كما أدان العديد من المغردين أعمال الشعب التي شملت تكسير ونهب عدد من المحلات التجارية الكبرى، وتداول عدد من فيديوهات وثقت عمليات النهب والسرقة للعديد من المتاجر الشهيرة.
وأدان الكثير من مستخدمو موقع تويتر أعمال الشغب، حيث قال أحد المتابعين عبر الهاشتاج، قائلاً :"هذا مشهد إجرامي حقيقي، و يجب على الشرطة اعتقالهم الآن، السرقة من المحلات ليست عدالة حقيقية نريد عدالة حقيقية لجورج"، بينما كتب آخر:"أن ذلك يعتبر أعمال شعب وليس له علاقه بقضيتنا".
اقرا أيضا: وقعوا في بعض.. داعش يهدد قطر ويصفها بـ "الطواغيت" .. ومصادر تمويل التنظيم تتراجع
وذكرت وسائل إعلام عالمية، أن أربعة ضباط بقسم شرطة مينيابوليس طردوا بسبب وفاة جورج فلويد، الذى تم تصويره بينما يضغط أحد الضباط على رقبته قبل لحظات من وفاته، وأوضح التقرير، أن رئيس شرطة مينيابوليس ميداريا أرادوندو، أعلن أن أربعة ضباط ضالعين فى الحادث تم إيقافهم عن العمل، قائلاً: "هم الآن موظفون سابقون".