طارق رضوان .. برلماني نموذجى.. مجهود خارق ودور وطني يكلل بإشادة رسمية من أعلى منصة البرلمان
ADVERTISEMENT
الإشادات المتتالية لاتأتي من فراغ، فما بالك أن تأتي من كبير القوم وأعلاهم، فحينها تصبح شهادة موثقة بالإجادة، وهو ماينطبق على حالة النائب البرلماني المخضرم طارق رضوان رئيس لجنة الشؤون الإفريقية في البرلمان
الأوقات الاستثنائية تحتاج إلى كوادر وقيادات لها طبيعة خاصة، ولذلك تصدر النائب البرلماني طارق رضوان بمنتهى الثقة إلى ملف حساس وحرج كملف "الشؤون الإفريقية"، وهي اللجنة التي تأتي في سياق يعج بالتحديات، تحتاج إلى قيادة واعية، تتمتع بحس وطني عالي، ومسؤولية تجاه الداخل ومايرتبط بمصالحه في الخارج، مع إلمام غير طبيعي بتاريخ العلاقات المشتركة الممتدة مع دول القرن الإفريقي، وهو ما توفر في النائب المذكور بنجاح واضح في كافة الخانات سالفة الذكر.
رضوان قدم الكثير إلى اللجنة، في أوقات غاية في الاهمية والصعوبة معا، حيث صال وجال بأجندة أزدحمت بالأولويات التشريعية والرقابية، لم يتوقف عن استقبال السفراء الأفارقة المؤثرين لدعم المصالح المصرية على الدوام، وكان سباقا لمجموعة من الخطوات والقرارات التي عززت الموقف المصري في ملف سد النهضة، كما لم يدخر مجهودا في التنسيق مع الحكومة بشأن خطط النهوض بالملف الإفريقي.
نتاج عمل لجنة الشؤون الإفريقية تحت إمرة النائب طارق رضوان، يظهر للجميع في هيئة مجهود تشريعي نموذجي، للدرجة التي وصلت إلى إشادة كل من يلمس هذا المجهود، حتى جاءت الإشادة من أعلى منصة البرلمان، حيث استفاض رئيس البرلمان علي عبدالعال في الثناء والإشادة برضوان، الذي وصفه بأنه "إضافة"، و "دفعة قوية" للجنة بأهمية الشؤون الإفريقية، وأنه لم يبذل لها فقط من وقته ومجهوده، وإنما من ماله الخاص أيضا.
اقرأ ايضاً: طارق رضوان«فارس»العلاقات الخارجية القادم
صاغ رضوان كلمات رئيس المجلس بفخر مستحق، حيث قال: اليوم ، سمعت كلمات الاستاذ الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب أثناء عرضي للاتفاقيات الخاصة لإنشاء تجمع دول الساحل والصحراء والاتفاقية الموقعة بين جمهورية مصر العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي بشأن استضافة مقر مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاع معلقًا بحق عملي وتتويجًا لمجهود مضني لا يعلمه الا الله، وكل من شرفت بزمالتهم خلال تشرفي في لجنة العلاقات الخارجية وكيلًا ورئيسًا ثم رئيسا للجنة الشئون الافريقية ما هو وساما علي صدري افخر ويفخر به أولادي من بعدي.