النواب للحكومة: وفروا الحماية للأطقم الطبية على وجه السرعة.. حمودة يعدد مقترحات الوقاية خلال جائحة كورونا.. ورضوان يشير إلى حزم تشريعية مطلوبة

في أعقاب الزيادات الملحوظة للإصابات بفيروس كورونا بين صفوف الأطقم الطبية، سارع نواب في البرلمان بتوجيه مطالبات عاجلة للحكومة بضرورة إيجاد استراتيجيات وآليات جديدة، تهدف لحماية أطباء مصر وأفراد الجيش الأبيض خلال مواجهتم مع الوباء العالمي.

طالب الدكتور عبد العزيز حمودة، عضو لجنة الشئون الصحية بمزيد من إجراءات حماية الأطباء والأطقم الطبية التي تتعامل مع انتشار وباء كورونا العالمي، والإسراع من وتيرة سد العجز في المستشفيات، سواء على مستوى الأفراد أو المعدات.

وأوضح حمودة في تصريحات لـ تحيا مصر، أننا في حاجة للتمتع بالسرعة الكافية لمجاراة مستجدات الفيروس الخطير، وأن يتم تفعيل مقترحات النواب، وأنه شخصيا قدم أكثر من مقترح لحماية الأطقم الطبية وتوفير بيئة العمل المناسبة.

وأختتم النائب بتأكيده على ضرورة إجراء تحاليل بشكل دورى لكافة الأطباء وطاقم التمريض العاملين فى مستشفيات العزل والحجر الصحى، حتى لا يتم نقل العدوى لأسرهم وللآخرين، ولضمان أعلى درجات الوقاية.

طالب عضو لجنة الشؤون الصحة في البرلمان مكرم رضوان، بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من شأنها حماية أطباء مصر خلال معركتهم في مواجهة فيروس كورونا، مؤكدا على أهمية إسراع النواب في إطلاق حزم تشريعية لمعاونة الكوادر الطبية خلال الفترة الحالية.

وأضاف رضوان لـ" تحيا مصر"، يجب أن يكون الشغل الشاغل للجميع في المرحلة الحالية هي تدعيم القطاع الطبي وتطوير الصحة في مصر، لتكون أكثر قدرة على الصمود أمام الوباء العالمي، وأنه في سبيل ذلك مطلوب إقرار قانون إنشاء المجلس الطبى المصرى، وتعديل قانون كادر المهن الطبية، لنكون أمام منظومة صحية تتمتع بالكفاءة.

وكانت النائبة ايناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، تقدمت بطلب إحاطة، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة، بشأن زيادة إصابات الأطباء والأطقم الطبية بالمستشفيات العامة وضرورة تأمينهم لخطورة ذلك على المرضى والمترددين.

وأكدت في طلبها، أنه مع زيادة إصابات الأطباء بفيروس كورونا ووصولها إلى ٤٣ طبيبًا، ووفاة ٣ أطباء منهم ٢ أصيبوا بالمرض عن طريق عدوى مجتمعية بعيدًا عن العمل، أصبح الأمر يشكل خطورة بالغة على المرضى والمترددين على المستشفيات العامة، مما يساهم في زيادة نسبة العدوى بين الأطباء والأطقم الطبية والمرضى، مما ينذر بكارثة حقيقية في زيادة أعداد الإصابات.