رجال في وجه الأزمة.. النائب عاطف عبدالجواد "نمبر وان" فى مواجهة كورونا ببني سويف

تمتلك الأزمات وجه محمود يتمثل في كشفها عن المعادن الحقيقية لكثير من متصدري العمل العام، وجاء فيروس كورونا المستجد وتحدياته ليفرز مجموعة من أنبل الرجال وأنشطهم وأكثرهم تصدرا لصفوف معاونة الوطن والمواطن في تلك الجائحة العالمية، ومنهم النائب البرلماني عاطف عبدالجواد.

عبدالجواد الذي يمتلك رصيد خدمي هائل بين أبناء محافظة بني سويف، سارع وبادر بمجموعة من الإجراءات الوقاية والتطهير الموسعة، فلم يخذل أبناء دائرته وأسرهم كالعادة، لم يتوارى أو يختفي ويقلل نشاطه، وإنما صرب المثل والقدوة بمجموعة من الإجراءات التي يرصدها "تحيا مصر" في التالي.

وجه عبدالجواد بتطهير معظم المساجد والكنائس والمواقف بالمحافظة، كما أطلق رجاله لتكثيف الجهود على الكورنيش وعدد من النقابات ببندر ومركز بنى سويف، مدعومين بماكينات رش المطهرات والكلور بعدد كبير من مراكز الشباب بالقرى.

النائب الذي يعرف مقتضيات وضعه كممثل ومدافع عن الشعب، دشن غرفة عمليات على مدار الساعه لتلقى أى استغاثات أو طلبات، بشبكة اتصالات هائلة تمثل حلقات قوية بين المواطن والحكومة ومختلف المسؤولين التنفيذيين.

عبدالجواد صب جهوده في إطار حزبي أوسع، فتواصلت تحركات حزب الحرية المصري في أمانه بنى سويف لرش وتطهير أعداد إضافية من المساجد والكنائس ببندر بنى سويف، في حرص حقيقي ينزل من فصاء التصريحات والوعود الوردية إلى ساحة التنفيذ الفعلي لتأمين صحة أبناء المحافظة.

عبدالجواد الذي يدرك قيمة وأهمية الشباب دفع بـ ١٥٩ كادر شاب متطوع من حزب الحرية المصرى ببنى سويف للتعاون مع مديرية الصحة ببنى سويف فى توصيل الخدمات الصحيه بأحيائهم وقراهم، كما يتبرع بمبلغ ٥٠ ألف جنيه قيمة أجهزة قياس درجة الحرارة عن بعد.

عبدالجواد لم يكتف بذلك وإنما اعلن تجهيزه لأكبر حملة مساندة للعمالة الغير منتظمه والأهالي البسطاء تحت عنوان (كلنا فى خندق واحد) بشعار أساسي وهو "مصر تناديكم" جميعا لمساندتها ومساندة بسطاءها.

النائب أختتم بتصريحات عكست وعي عميق بالأزمة العالمية الحالية، مؤكدا: هذا أحلك ظرف مرت به مصر ويمر بها العالم كله، لا نملك أى رفاهيه من الوقت والتفكير والدراسة والظرف غايه فى الصعوبة، وإدارة الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة وتقديمهم أقصى مالديهم هو بارقة الأمل حاليا لدحر فيروس كورونا.