بروتوكول تعاون بين بنك الإسكندرية ومنظمة العمل الدولية لدعم المرأة.. اعرف التفاصيل

وأوضحت الوزيرة أن البروتوكول يستهدف منطقة البحر الأحمر وحلايب وشلاتين؛ حيث تمثل هذه المناطق أهمية اقتصادية وسياحية واجتماعية، وبها بعض المناطق الفقيرة، وتمتاز بالعديد من الفرص الواعدة التي يجب استغلالها وتوظيفها بالشكل الأمثل لصالح تنمية المجتمعات المحلية.

وأشارت إلى أن المشروع يستهدف 380 سيدة عن طريق تطوير قدراتهن ومهاراتهن، ثم العمل على توظيف السيدات في مشروعات متناهية الصغرة بإجمالي نحو 10 ملايين جنيه.

وأكدت الوزيرة أن حلايب وشلاتين تحصل على الجزء الاكبر من الدعم مع تطلعها بإنتاج مشروعات مستوحاة من البيئة وتستجيب لاحتياجات السوق المحلي وتغذي الفنادق والأماكن السياحية، بما يؤدي إلى التمكين الاقتصادي للشباب والنساء وذوي الإعاقة والأسر الفقيرة.

وأوضحت أن المشروع هو مثال للتعاون بين القطاع الخاص والحكومي والجمعيات الأهلية، وتقدم فيه الوزارة الدعم الفني، متعهدة بتقديم كافة أنواع الدعم لإنجاح البروتوكول والتوسع فيه وتكراره في مناطق أخرى.

وقال إريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إن المنظمة أطلقت من قبل مبادرة "يدويات البحر الأحمر" في عام 2013، في إطار مبادرة "وظائف لائقة لشباب مصر"، والذي تم تمويله من سفارة كندا بمصر لتطوير سلسلة القيمة المضافة للحرف اليدوية وخلق فرص عمل جديدة في محافظة البحر الأحمر.

وأضاف أن منظمة العمل الدولية اختارت بنك الإسكندرية للإشراف على المبادرة، لتستفيد من نجاحات مبادرتها الرائدة "إبداع من مصر"، خاصة أن مبادرة "وظائف لائقة لشباب مصر" سيتم الانتهاء منها تدريجيا بحلول شهر مارس 2020.

وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية: "نحن فخورون باختيارنا من قبل منظمة العمل الدولية للحفاظ على التقدم الاستثنائي لمبادرة يدويات البحر الأحمر واستكمال نجاحاتها".

وتابع: "منحنا هذه المهمة لن يعكس دورنا الاستراتيجي في دعم الحرف اليدوية في الاقتصاد الإبداعي فقط، بل أنه سيعزز الدور المحوري الذي سوف تلعبه مبادرة (غالية) التي كان بنك الإسكندرية قد أطلقها تمكينا لسيدات مصر على كافة الأصعدة خاصة وأن المشروع يهدف الي دعم مواهب الحرف اليدوية، وبالأخص السيدات".