محمد أبو العينين .. الأقدر على حمل لواء "إعلام النواب" بعد أسامة هيكل

تعد لجنة الإعلام والثقافة في البرلمان، ضمن أهم اللجان في مجلس النواب الحالي، بدورها وتأثيرها وحضورها، والذي أسس له الوزير الحالي أسامة هيكل، بما يتطلب شخصية على ذات القدر والثقل لحمل راية اللجنة النوعية.

لجنة الإعلام منذ بداية البرلمان الحالي، قد اشتبكت مع أكثر القضايا الجدلية على الساحة الإعلامية، ناقشت تطوير مسبيرو والعاملين فيه، أحوال الإعلام المصري وقضاياه، أعدت حزمة من القوانين فائقة الأهمية، المرتبطة بضبط الأداء الإعلامي في البلاد.

وعقب تولي هيكل حقيبة الإعلام في وزارة مصطفى مدبولي عقب آخر تعديل لها، برز إسم يشكل إضافة نوعية لأي موقع أو محل مسؤولية يتواجد فيه، هو رجل الأعمال محمد أبو العينين، صاحب سلسلة النجاحات التي تضم من بينها "تجارب إعلامية" ناجحة ومشهود لها بالتفوق والنجاح.

أبو العينين الذي اكتسح الانتخابات الأخيرة في دائرة الجيزة، أحد أضلع العمل الإعلامي في البلاد منذ سنوات، تحت مظلة إسهاماته للإقتصاد المصري، من خلال فضائية إعلامية، وموقع إخباري متميز، وخبرة طويلة ممتدة عاصر من خلالها مجموعة من التجارب الإعلامية في البلاد.

وقد رصد موقع "تحيا مصر" خلال حديثه اليوم في اجتماع هام بلجنة الإعلام، حافظ أبو العينين على قدر هائل من الإبهار في نفوس المتابعين والحضور، برؤيته الشاملة التي قدم من خلالها "روشتة" لإصلاح حال الإعلام المصري وإعادته كما كان، حيث ظهر ملما بأحوال الإعلام، آلامه وعلاجه ومستقبله.

وتسود حالة من التوافق غير المعتاد بين أركان اللجنة من نواب لهم أيدلوجيات وخلفيات مختلفة، حول إسم "أبو العينين" رئيسا للجنة الإعلام والثقافة، لاتنقصه الخبرة، بعدما قضى سنوات عديدة بين أروقة مجلس النواب وغرفه وتفاعلاته، فأحدث مزيجا مدهشا من إجادة السياسة والاقتصاد.

ويعد أبو العينين أحد أبرز رجال الأعمال المصريين، وتولى منصب رئيس لجنة الصناعة والطاقة السابق بمجلس النواب المصري، بدأ محمد أبو العينين نشاطه الاقتصادي منذ السبعينات بالتجارة، وتولى بعدها منصب المستشار الاقتصادي و التجاري للامم المتحدة، ثم رئيس الجمعية البرلمانية لدول البحر المتوسط، وأيضا رئيس لجنة الشئون الاقتصادية والمالية والشئون الاجتماعية والتعليم بالجمعية البرلمانية الأورومتوسطية.