أسامة العبد: رسالة مصر للعالم السلام والعدل واحترام الآخر
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب/ اليوم الثلاثاء/ أن رسالة مصر للعالم هى السلام والعدل واحترام الأخر والتعايش السلمي، لافتا إلى أن مصر تحارب الإرهاب والتطرف في الداخل والخارج من أجل هذه الرسالة.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أسامة العبد بوفد من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة ضم "كاري بيتزولد" القائم بأعمال المستشار السياسي بالسفارة ومنال عبد السيد أخصائي شئون سياسية بالسفارة.
وقال العبد في رسالته للوفد الأمريكي، خلال مباحثات بمقر اللجنة في مجلس النواب،: "مصر تدعو إلى الوسيطة والاعتدال في أرجاء العالم وترفض التطرف والإرهاب والعنصرية".
وأضاف العبد أن القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما وأبدا ما توجه رسالة الحب والسلام والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب والعنصرية في كل المحافل الدولية تأكيدا لدور مصر الريادي في هذا الاتجاه.
ولفت إلى أن مصر بأزهرها وأوقافها ومؤسساتها الدينية كافة تنتهج منهجا واحدا هو الوسطية والاعتدال ونشر الحب وصحيح الدين وقبول الأخر، مؤكدا التعاون والتنسيق ما بين لجنة الشئون الدينية بالمجلس والمؤسسات الدينية في مصر كافة.
وأشار إلى أن مصر ملتقى الأديان والحضارات وتحترم الأخر وتقبل به، منوها إلى أن التعصب والتطرف ليس له موقع أو مكان أو عنوان في مصر، ضربا مثلا ببناء المسجد والكنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وشدد العبد على مدنية الدولة المصرية قائلا: " مصر دولة مدنية وليس دينية وتبني حاليا دولة مدنية حديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بما يتناسب مع تاريخ مصر في الماضي والحاضر والمستقبل".
ونوه إلى أن صميم عمل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب هي إصدار التشريعات التي تؤكد السلام والحرية ورفض العنصرية والتطرف والإرهاب، مؤكدا أن احترام النظام العام في الدولة أساس رئيسي للقوانين والتشريعات.
وأشاد بالعلاقات المصرية الأمريكية في مختلف المجالات، مطالبا الوفد بأن يخطاب القيادة الأمريكية بضرورة مساعدة مصر في رسالتها للعالم وهي محاربة الإرهاب والتطرف ونشر السلام والعدل والمحبة بين الشعوب.
وأشار إلى أن التنسيق ما بين مصر والولايات المتحدة لم ينقطع بشأن العديد من القضايا والملفات وخصوصا محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، مشيدا بدور واشنطن في مساعدة الدول التي تحارب الإرهاب بكل الوسائل.
من جانبها، أشادت كاري بيتزولد قائم بأعمال المستشار السياسي في السفارة الأمريكية، بالعلاقات المصرية والأمريكية على مدار التاريخ، مشيرا إلى أن هذه العلاقات قابلت العديد من التحديات في فترة من الفترات ولكنها حاليا على أعلى مستوى.
وثمنت كاري دور مصر في العالم العربي والإسلامي بحكم موقعها ووجود الأزهر بها ، لافتة إلى أن مصر تحاول بناء الجسور والتعاون بين الدول.
كما أعربت عن تقديرها للخطوات التي أخذتها القيادة المصرية والحكومة والشعب المصري من أجل أن يقوم كل شخص بممارسة شعائره الدينية في حرية وسلام.
ودارت المناقشات بين رئيس اللجنة وأعضائها والوفد الأمريكي حول الوضع في مصر وخصوصا دور اللجنة في سن القوانين والتشريعات التي تخص العلاقات الدينية والأديان.
وقالت النائبة أمانى عزيز، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب إن مصر بلد التنوع في كافة الأديان والألوان والعقائد، مؤكدا أن كل الأديان السماوية موجودة على أرض مصر كرسالة للسلام والتعايش والمحبة.
وأشارت إلى أن سماع صوت الآذان مع أجراس الكنائس رسالة قوية وواضحة بأن مصر لا تعرف التميز أو العنصرية أو الطائفية، مؤكدة أنها عضو لجنة شئون دينية بالمجلس، وديانتها مسيحية ، وتقوم بدورها السياسي دون النظر إلى طبيعة الدين ولكن نشر الحب والأخوة والمواطنة والسلام رسائل نقوم بها من أجل الجميع.