وزير التموين يفتح قلبه للمواطنين.. مصيلحى: لانية لإلغاء الدعم أو تخفيضه.. والبورصة السلعية تستهدف القضاء على احتكار التجار..ويؤكد: معنديش بطاقة تموينية وبفحص سلع التموين بنفسى
ADVERTISEMENT
كشف الدكتور على مصيحلى وزير التموين والتجارة الداخلية، عن تفاصيل عديدة تخص قرارات الوزارة خلال الفترة المقبلة، ابرزها مايتردد عن شائعات الغاء الدعم، وحقيقة الدعم النقدى على بطاقات التموين، واخر تطورات البورصة السلعية لضبط الأسواق.
أكد الدكتور علي مصيلحي، أنه يحصل على عينة من كل سلعة تموينية يستخدمها المواطنين في مكتبه بالوزارة، وذلك من أجل القيام بمحاسبة الشركة المصنعة لأي منتج يتقدم ضده شكوى من أي مواطن على مستوى الجمهورية، مؤكدا: معنديش بطاقة تموين وبالتالي معنديش سلع تموينية في بيتى عندى في مكتبى فقط بهدف الاشراف عليها وتحديد جودتها".
وأوضح مصيلحى، خلال حواره مع الاعلامى رامى رضوان على قناة Dmc، قائلا:"كراتين رمضان لازم يكون عندي عينات عشان تكون فيه مرجعية أقدر أحاسب عليها، والزيت والسكر بتاعنا زي الفل، أحد نواب البرلمان جاب لي سكر كان فيه شكوى منه، لكن للأسف لم يكن عليه اسم الشركة المصنعة، بس أنا بحقق في كل شكوى خاصة بالسلع".
وفيما يتعلق بشائعات الغاء الدعم، كشف وزير التموين، أنه لم يتم تخفيض الدعم أو الغائه كما يتردد، موضحا أن الهدف الأساسي لدى الحكومة زيادة كفاءة هذا الدعم، مؤكدا :"الحصول على الدعم مش حاجة وحشة، في كل الدول الكبيرة والصغيرة يوجد وسائل متعددة لتوفير دعم لمواطنيها وهو من أهم وسائل الحماية والعدالة الاجتماعية، لأن مش كل الناس دخلها زي بعض وعندها نفس الفرص في التنمية والتقدم.. أمريكا وهي قمة التقدم والقوة الاقتصادية لا يزال عندها دعم غذاء للمواطنين على المعاش أو العاطلين والبسطاء ولها قواعد معينة".
وفيما يتعلق عن الدعم النقدى، كشف وزير التموين، أن الدعم النقدي يكون مثل ما تحصل عليه الأسر المشتركة ببرنامج تكافل، وكرامة، وهذا يعني "وجود مثلا 200 أو 300جنيه في بطاقة التموين أو الفيزا كارت، يمكن شراء أي شئ بها دون تحديد سلع بعينها".، موضحا :"نواية تسند الزير"، وميزته أن المواطن يتحكم في صرف قيمة الدعم وفق احتياجاته.
وحول أهمية البورصة السلعية، أوضح مصيلحى، أن مصر من أقدم الدول التي كانت بها بورصة سلعية، موضحا أنه تم تدشينها عام 1884، موضحا أن الغرض منها القضاء على احتكار التجار والمساهمة في توفير السلع للمواطنين.
وأوضح الوزير، أن هناك نوعان من البورصات هما بورصة البضاعة الحاضرة، والعروض المستقبلية، والتي سوف نقوم بها في المرحلة الأولى هي بورصة البضاعة الحاضرة، مشيرا إلى أن لها العديد من المواصفات التي يقوم عليها الآن، وسوف يكون العمل عليها مميكن بالكامل، ليكون ظاهرا للكافة.