عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أسامة أبو المجد رئيس الهيئة البرلمانية لـ حماة الوطن: ندعم القيادة السياسية فى قراراتها لحماية الأمن القومى المصرى..القيادة السياسة تتعامل بحكمة فى هذا الملف.. والشرق الأوسط شاهد علي إرهاب أردوغان

تحيا مصر

أكد اللواء أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، ونائب رئيس الحزب، على الدعم الكامل والمساندة للقيادة السياسية فى مواقفها وقراراتها لحماية مصالح الأمن القومي المصرى، جراء الأزمة الليبية وتداعياتها بعد تمرير البرلمان التركي المذكرة المقدمة من الرئيس التركي بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، تأسيسًا على مذكرة التفاهم الباطلة الموقعة في اسطنبول بتاريخ 27 نوفمبر عام 2019 بين فايز السراج والحكومة التركية حول التعاون الأمني والعسكري.

جاء ذلك فى تصريحات له، اليوم السبت، مؤكدا أن خطوة البرلمان التركي انتهاكًا لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، محذرًا من مغبة أي تدخل عسكري تركي في ليبيا وتداعياته، خاصة أن مثل هذا التدخل سيؤثر سلباً على استقرار منطقة البحر المتوسط، وتركيا تتحمّل مسئولية ذلك كاملة.

ولفت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إلي أن منطقة الشرق الأوسط تدرك الدور الخطير الذي تلعبه تركيا بدعمها للتنظيمات الإرهابية وقيامها مؤخرا بنقل عناصر متطرفة من سوريا إلى ليبيا، مما يُبرز الحاجة المُلحة لدعم استعادة منطق الدولة الوطنية ومؤسساتها في ليبيا ودحر الجماعات الإرهابية التي تدعمها تركيا، حتى يعود الاستقرار لهذا البلد العربي، قائلا:" هذه التطورات تهدد الأمن القومي العربي بصفة عامة، والأمن القومي المصري بصفة خاصة".

وطالب "أبو المجد" من المجتمع الدولى للقيام بمهامه حفاظا على وحدة وكيان وتماسك الدولة الليبية والوقوف فى مواجهة رعاة الإرهاب والتصدي لهذا التطور، المنذر بالتصعيد الإقليمي، وآثاره الوخيمة على جهود التوصل لتسوية شاملة وقابلة للتنفيذ تقوم على معالجة كافة جوانب الأزمة الليبية من خلال المسار الأممي.

واختتم حديثه بالتأكيد علي دعم الحزب وجميع نوابه وقواعده الشعبية للقيادة السياسية فى اتخاذ ما تراه لحماية الأمن القومي، مشيرا إلي أنه من حسن حظ بلادنا فى هذه الفترة الاستثنائية من تاريخ الوطن والمنطقة أن القيادة السياسة تتعامل بحكمة ورشد ووعى فى ملف العلاقات الدولية ولا يستطيع أحد أن يبتزها أو يستفزها ونملك القدرات لكن لا ننجر وراء شعارات، ونحن من يقرر متى نواجه أو نرفع السلاح حسب مصالحنا وتقدير القيادة للموقف.
تابع موقع تحيا مصر علي