محمد الغول: أمريكا منحت أردوغان توكيل رسمى بالبلطجة على الشرق الأوسط
ADVERTISEMENT
كشف النائب محمد الغول، عضو مجلس النواب، أن الأحداث القائمة بمنطقة الشرق الأوسط تؤكد أن الإدارة الأمريكية أعطت للرئيس التركي رجب طيب أردوغان توكيل رسمى عام موثق بأن يكون بلطجى منطقة الشرق الأوسط بالإنابة وهذا واضح وضوح الشمس بعد إجتياح سوريا والبحر المتوسط وصولآ إلى العبث فى الشأن الليبي.
جاء ذلك في تصريحات له مساء الجمعة، مؤكدا على أن هذه الأعمال والتطورات بالطبع تحت رعاية أمريكية والساعات القادمة ستأتي لنا بالعديد من الإيجابات عن مساحة ونطاق الحرب القادمة، مؤكدا على أن من لا يستمع إلى طبول الحرب ويشتم رائحة البارود فعليه أن يستشير طبيب متخصص فى الأنف والأذن بعد إغتيال السليمانى والمهندس بواسطة طائرة مسيرة على الأراضى العراقية بدعم كامل من أمريكا.
وأكد الغول أن إغتيال السليمانى تحديدآ وضع الإيرانيين فى الإختبار الصعب حيث أن الرجل كان يتمتع بشعبية كبيرة فى إيران بإعتباره قائدآ لفيلق القدس ومن أشهر القادة فى حرب العراق وله يد طولى فى لبنان والعراق واليمن وحزن عليه الملايين من الشعب الإيرانى الكثير منهم لشهرته كبطل قومى والآخريين لإحساسهم بالإهانة لإغتياله بهذه الطريقة.
مؤكدا على أن الإدارة الأمريكية أدت للقيادة الإيرانية خدمة جليلة بهذه الضربة بأن وحدت الصف الإيرانى بعد التظاهرات التى كانت تجوب المدن الإيرانية إلى شعب موحد فى حالة حداد ويطالب بالقصاص.
وأكد علي أننا نجد القيادة الإيرانية أمام الثأر لا محالة لإرضاء الشارع الإيرانى ولكسب ثقة حلفائها داخل الشرق الأوسط وخارجة وعلى الجانب الآخر فإن ضبط النفس والهدوء والتريث سيكلف إيران الكثير داخليآ وخارجيآ وعلى قدر رد الفعل من ضعيف إلى متوسط أو ضخم يمكن أن نحدد ما هية الحرب القادمة وحجم ونطاق الضرر والدمار المحتمل فى المنطقة وخاصة الخليج العربى التى هى محل تواجد المصالح الأمريكية وخاصة أن الإدارة الأمريكية أعطت تعليماتها لرعاياها القائمين على جنى البترول العراقى بالخروج فورآ من العراق تحسبآ لرد الفعل الإيرانى.
ولفت إلى أن مصر ليست بمنأى عن هذه الأحداث وخاصة أن تركيا رغم أنها على علاقة جيدة معلنة مع إيران إلا أنها لم تدلى ببيان إيجابى عن حادث الإغتيال مثلما فعلت روسيا وسوريا وفرنسا أو سلبى مثلما فعلت إسرائيل وإنجلترا وألمانيا وهذه دلالة على أن الإدارة الأمريكية أعطت لأردوغان تركيا توكيل رسمى عام موثق بأن يكون بلطجى منطقة الشرق الأوسط بالإنابة وهذا واضح وضوح الشمس بعد إجتياح سوريا والبحر المتوسط وصولآ إلى العبث فى الشأن الليبي وبالطبع تحت رعاية أمريكية والساعات القادمة ستأتي لنا بالعديد من الإيجابات عن مساحة ونطاق الحرب القادمة إن وجدت.