عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

سياسيو تونس يبعدون «شبهة» أردوغان عن بلادهم لتبييض ماء الوجه بعد زيارة أمس

تحيا مصر

أثارت الزيارة الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أروغان، جدلا في الأوساط السياسية في ابلدان العربية، خاصةً وأن تركيا تعتبر حليف لدولة قطر ومن ناحية أخرى صديق لروحاني رئيس إيران، ومن ناحية ثالثة أيضا، فهي مأوى لرموز جماعات الإخوان والحركات المتطرفة، وملجأ لعشرات الآلاف من عناصرهم.

وبعد زيارة مفاجئة، وغريبة من نوعها قام بها أردوغان، بموافقة من الرئيس التونسي الجديد سعيد قيس، والذي كان مُرحبا جدا بها، ما أثار حوله العديد من الشكوك، خرج سياسو تونس لنفي أي علاقة لبلادهم بأردوغان، أو دخول تونس ضمن اتفاقيات تكون تركيا طرفا بها. وأن الزيارة مجرد محاولات منه لجر تونس إلى أحزابهم.

وقال فتحي بالحاج، عضو المكتب التنفيذي لحركة الشعب التونسى، إن الزيارة التى قام بها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لبلاده كشفت أولا عن محاولته الخروج من العزلة التى يعيشها، بعد رفض المجتمع الدولى والعديد من الدول العربية والعالمية الاتفاق الذى وقعه مع حكومة الوفاق الليبي برئاسة فايز السراج، فضلا عن محاولة جر تونس إلى محور جديد تتهيأ فيه للتدخل فى ليبيا طبقا للاتفاق الموقع بين تركيا وحكومة الوفاق.

وأكد السياسى التونسى فتحي بالحاج، فى لقاء بقناة العربية الحدث، اليوم الجمعة، أن محاولة الرئيس التركى رجب أردوغان باءت بالفشل والتصريحات التى أطلقها أردوغان فى تركيا بعد عودته من أن تونس ستساند تركيا فى التدخل العسكرى فى ليبيا كذبتها رئاسة الجمهورية التونسية بشكل سريع.

وتابع: «تونس تأخذ موقف بنفس المسافة مع الأخوة الفرقاء الليبين مما يعد تمسك بالسياسة الخارجية والدبلوماسية التونسية، وتعبير ايضا على الإيمان أو العمق العربى لدى شعب تونس الذى كان دائما رافضا لكل محاولات التدخل فى الشئون الداخلية فى الوطن العربى والدول العربية».

تابع موقع تحيا مصر علي