بعد انتشار شائعة «بيع القلعة» .. وزارة السياحة والآثار تكشف حقيقتها
ADVERTISEMENT
تواصل المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، مع وزارة السياحة والآثار، لكشف حقيقة ما تردد من أنباء عن اعتزام الحكومة بيع منطقة القلعة الأثرية لصالح صندوق مصر السيادي، ونفت الوزارة تلك الأنباء.
وأكدت وزارة السياحة والآثار، أنه لا صحة على الإطلاق لبيع منطقة القلعة لصندوق مصر السيادي، وما حدث هو أن تعاقدت الوزارة مع صندوق مصر السيادي لتنفيذ مشروع تطوير وإعادة إحياء «منطقة باب العزب» الكائنة بمنطقة القلعة، لرفع كفاءة المنطقة والنهوض بالخدمات السياحية بها، لتصبح منطقة تاريخية وثقافية وسياحية لجذب الزوار والسائحين لها، وذلك في إطار حرص الدولة على تطوير المناطق التاريخية والأثرية دون المساس بها، فهي الإرث الحضاري للشعب المصري.
ويشمل مشروع تطوير وإعادة إحياء «منطقة باب العزب» تصورا لاستخدام مباني «باب العزب»، بحيث تضم متحف بتقنيات تفاعلية، ومدرسة، ومعرض للحرف التراثية، والتصميمات، وسوق للحرف التقليدية، وساحة، ومسرح للفنون، ومكتبة، وبازارات، بالإضافة إلى إنشاء مركز ثقافي متعدد الأغراض للحضارات العربية والأفريقية.