النائب عماد جاد يكتب..دعوة للوقوف خلف القيادة السياسية والجيش المصري العظيم
ADVERTISEMENT
أردوغان ووزيري دفاعه وخارجيته ورئيس مخابراته، ووفد رفيع من حكومة السراج العميلة لتركيا يلتقون مع الرئيس التونسي قيس سعيد وعضو مكتب ارشاد الجماعة الارهابية، رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، الهدف واضح وهو دعم حكومة السراج، محاصرة الجيش الوطني الليبي ومصر إيضا، وهناك اتصالات مع الرئيس الجزائري الجديد لاستكمال عملية الحصار، جيد ان يشارك وزير دفاعنا السابق الفريق صدقي صبحي على رأس وفد عسكري رفيع المستوى في جنازة رئيس الاركان الجزائري الراحل القايد صالح في محاولة لفتح قنوات اتصال مع النظام الجزائري الجديد.
انتبهوا الى ما يحاك ضد بلدنا، القضية تتعلق بامن واستقرار مصر ودورها الاقليمي، والهدف تشيكل تحالف اقليمي بقيادة الخليفة العثمانلي، ولا عزاء للعرب والعروبة، ومن ثم وجب التحرك الداخلي برص الصفوف وتقوية التماسك الوطني، وإفساح المجال امام الدولة لترتيب اوراقها الاقليمية والدولية لمواجهة اكبر مؤامرة تواجهنا منذ التسوية السياسية مع إسرائيل.
اتمنى ان تقدم كافة الاجهزة المصرية والاحزاب والقوى السياسية مصلحة مصر الوطنية وامنها القومي على ما عداها من اعتبارات وحسابات صغيرة.
مصر اولا واخيرا
نحن خلف قيادتنا السياسية وجيشنا الوطني، نحن جميعا جنود خلف قيادتنا السياسية وجيشنا الوطني.
مصر درة الشرق، ولا مجال لخلافات او اختلافات داخلية عندما يتعرض امننا القومي للخطر او التهديد