عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

سلاطين الدم .. تقارير أمريكية تفضح أردوغان وتكشف عن عشرات القتلى داخل السجون

تحيا مصر

يستمر الرئيس التركي في اتباع سياسات القمع التي اعتادها ضد أغلب شعبه الرافض لهذه السياسات، التي أتت بالخراب على شعب تركيا، وكان آخرها رفع رسوم المرور، وفرض ضرائب العمل بعد غرق الليرة التركية، وتفشي مرض السرطان نتيجة استهلاك المنتجات المسببة للمرض القاتل.

وغرق الشعب التركي في دوامة مع الديكتاتور، فقد الكثير منهم أمنه ولقمة عيشه وحياته أيضًا تحت وطأة المرض، أو برصاصات رجاله، نهاية بعقاب علماء البيئة الأتراك نتيجة فضح جرائم الحكومة التركية التي يتزعهما أردوغان، مقابل السكوت على فضح الحكومة بتقارير تكشف تورطها في المنتجات التي سببت تفشي مرض السرطان بنسبة ليس بقليلة بين المواطنين، حيث يموت مواطن تركي من أصل 8 مواطنين بمرض السرطان.

ومن ناحية أخرى، ينتهج أردوغان سياسة «الدم» داخل السجون، إذ فضح تقرير أمريكى دموية الرئيس التركي، بعد أن أعلنت منظمة حقوقية أمريكية، عن هناك انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وعمليات تعذيب في تركيا، منذ محاولة الانقلاب المزعوم في 15 يوليو 2016، كاشفة عن وفيات جراء التعذيب.

التقرير الصادر عن المنظمة الحقوقية الأمريكية «Advocates of Silenced Turkey» سلط الضوء على عمليات الاعتقال الجماعية التي تشهدها تركيا منذ منتصف عام 2016، كما أشار إلى أن السلطات التركية ألقت القبض على نحو 511 ألف مواطن في قضايا لها علاقة بحركة الخدمة، التي تتهمها أنقرة بتدبير الانقلاب بينما تنفي الحركية وتطالب بتحقيق دولي.

وبحسب التقرير الذى نشرته صحيفة زمان التركية، كشف أن السجون التركية تضم في الوقت الحالي أكثر من 100 ألف معتقل، مؤكدا وقوع عمليات تعذيب وجرائم معاملة سيئة ممنهجة للمعتقلين والمحتجزين الذي ألقي القبض على أغلبهم خلال سريان حالة الطوارئ منذ وقوع الانقلاب في 2016 ولمدة عامين، مشيرًا إلى أن أغلب الوقائع موثقة من قبل مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية.

ولفت التقرير إلى أن بعض هذه الوقائع نشرت في شكل صور ومقاطع فيديو على وسائل الإعلام، والبعض الآخر يظهر في التقارير الطبية خلال المحاكمات.

وبحسب التقرير توفي 93 شخصًا نتيجة عمليات التعذيب داخل السجون، مستشهدًا بواقعة وفاة المُعلم جوكهان أتشيك كولو في 5 أغسطس 2016، نتيجة التعذيب المتواصل لمدة 13 يوما داخل مديرية أمن إسطنبول، بعد أن ألقي القبض عليه بتهمة الانتماء لحركة الخدمة. مؤكدا أن وفاة أتشيك كولو، كانت نتيجة التعذيب وظهر ذلك في تقرير الطب الشرعي مرفق معه صور.

وقالت الجمعية في تقريرها: «أتشيك كولو قبل وفاته قال للطبيب خلال الفحص، أنه يخاف من أن يموت، وأنه تعرض لضرب رأسه في الحائط، والركل على الأرض، والصفع والضرب باللكمات مئات المرات، وأنه يشعر بآلام لا تهدأ في قفصه الصدري. وفي التقرير الذي أعد بعد الوفاة، ظهرت آثار الضرب ووجدت كسور في القفص الصدري».

وأوضح التقرير أن 4 أشخاص تعرضوا للتعذيب في مراكز احتجاز سرية وغير سرية تابعة لجهاز الاستخبارات التركية، قائلًا: “أحد الضحايا كان يدعى «أ.ج».


كشف التقرير أيضا عن تعذيب السيدات داخل السجون ومراكز الاحتجاز التابعة للسلطات، والعُنف الممارس ضدهم، من بينهم السيدة آيتان أوزتُرك، التي تعرضت للتعذيب نحو خمسة أشهر، من خلال احتجازها عارية، ووضعها في صندوق يشبه التابوت لفترات طويلة حتى لا تتمكن من التحرك.


تابع موقع تحيا مصر علي