يتامى داعش.. الكيان الإرهابي ينسج شباكه ويبدو أكثر مرونة بعد مقتل آباهم «البغدادي»

على ما يبدو أن تنظيم داعش الإرهابي لم يكن لينتهي أو يُقضى عليه بمجرد مقتل زعيمهم وآباهم أبو بكر البغدادي، إذ بدى التنظيم أكثر تأقلم وتكيف بعد موت البغدادي، حتى في معالجتهم للقضايا التي تُنشر بجريدة النبأ الصادرة عن التنظيم، بل أن الكيان بات أكثر مرونة من الناحية التكنيكية.

في هذا الشان، أعلن مدير اللجنة التنفيذية للهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب عن رأيه في استمرار عمل التنظيم ليس فقط في الشمال السوري أو في بقعة معينة للتنظيم، وقال جوماهون جيسوف، اليوم الأربعاء، إن تنظيم «داعش» يتحول من كيان شبه دولة إلى شبكة عالمية منظمة.

وأضاف جيسوف خلال المؤتمر الدولي السابع للجنة التنفيذية للهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب- والذي يعقد تحت عنوان «مكافحة الإرهاب – التعاون بلا حدود»، قائلًا: «إن الإرهابيين يبدون الآن مرونة في التكتيكات.. وقادة الجماعة تمكنوا من الحفاظ على نظام إدارة قاعدة الموارد الكافية؛ لتنفيذ الهجمات في جميع أنحاء العالم.. لقد ركزوا على تجنيد أنصارهم عن بعد، بما في ذلك هجمات القرصنة وأساليب الجريمة السيبرانية».

جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولي السابع للجنة التنفيذية للهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب، في طشقند، والتابع لمنظمة شنغهاي للتعاون، بمشاركة ممثلي الأجهزة الأمنية لدول أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون، وهيكليات مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ورابطة الدول المستقلة.

وتعتبر شنغهاي للتعاون منظمة دولية، تم تأسيسها في عام 2001، من قبل زعماء كل من الصين وروسيا وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان، وفي 9 يونيو 2017 ، حصلت الهند وباكستان على العضوية الكاملة في المنظمة.