عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد عبور الحدود السورية والقصف الجوي.. تعرف على مناطق سيطرة "قسد" وقوات أردوغان في الشمال

تحيا مصر

بعد أن نشرت تركيا نيرانها على الشمال السوري، ونجحت في اختراق الحدود السورية أمس الأربعاء، إعلانا منها عن بدء الحرب التركية على الشمال السوري، لم يهدأ نهر الفرات من نيران قوات أردوغان.. وسيطرت القوات التركية والفصائل التابعة لـ "الجيش الوطني السوري" التابع للحكومة السورية المؤقتة، على عدد من القرى قرب مدينة تل أبيض -82 كم شمال مدينة الرقة- شمالي شرقي سوريا، في إطار العمليات العسكرية التي بدأتها تركيا الأربعاء في المنطقة.

وقالت مصادر مقربة من "الجيش الوطني" إن الفصائل والقوات التركية بدأت محاولة لعبور الحدود السورية نحو قريتي زعزوعة واليابسة قرب تل أبيض شمال الرقة، وسط اشتباكات مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وأعلن "الجيش الوطني" على معرفاته الرسمية السيطرة على قريتي اليابسة وتل فندر غرب تل أبيض، فيما أفادت مصادر محلية لـ "سمارت" أن الفصائل سيطرت أيضا على مزرعة قرية العبد الله غرب المدينة، وتقدمت في قريتي السرد والشيوخ شرقها. وأضافت المصادر أن الجيش التركي تقدم في قرى الحاوي، والمحربلي، وبير عاشق، وحميدية، وحشيشة، ومحيسن، والعالية، وكصاص شرق تل أبيض، ويط غارات جوية تركية على مواقع "قسد" في المنطقة.

غارات تركية تستهدف "اللواء 92" وتقتل قائد "قسد" الميداني

أفادت بعض وسائل الإعلام السورية الرسمية أمس، أن غارات القوات التركية استهدفت "اللواء 92" جنوب عين عيسى، ومعسكر "المركبات" التابع لـ"قسد" شمال ناحية سلوك ما أدى لتضرر أجزاء من المعسكر. مؤكدة مقتل قائد ميداني في "قسد" يعرف باسم هافال شيراز جراء غارة تركية على قرية مشيرفة العز شرق تل أبيض.

أصبح الأمر أكثر تعقيدا بعد وصول جثث ثلاثة عناصر من "قسد" إلى مشفى عين عيسى، قتلوا بقصف جوي تركي استهدف عربتهم على طريق تل أبيض الشرقي.

وفي صباح اليوم الخميس، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أن قواتها تصدت لمحاولة توغل بري للجيش التركي في منطقتي تل حلف وعلوك شمال الحسكة، وعند مدينة تل أبيض شمال مدينة الرقة رافقها قصف عشوائي على طول الشريط الحدودي.

وزارة الدفاع التركية تعلن بالأرقام مناطق القصف الجوي

أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان لها على موقع "تويتر"، أنها قصفت 181 هدفا لـقوات سوريا الديمقراطية، في معركة شرق الفرات.. تُجدر الإشارة إلى انه ومنذ إعلان أردوغان بدء العملية العسكرية ضد "قسد"، وسط تبرير مسؤولون أتراك إن المعركة تجري وفق القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، إلا أنه حدث رفض دولي غير متوقع للعملية ودعوات لإيقافها، فيما اعتبرت "العفو الدولية" أن الهجوم التركي سيعرض المدنيين للخطر.



تابع موقع تحيا مصر علي