وجهة برلمانية مشرفة وقيادي مؤثر في الأغلبية.. أسامة هيكل "وزير إعلام النواب" صاحب البصمات المشهودة
ADVERTISEMENT
تعد أحد مقاييس قوة البرلمانات في العالم، بثقل الأسماء الممثلة فيه، والتي دوما ماتشكل قاطرة تقود طريقة العمل ومواجهة الحكومة ورسم السياسات وإقرار وتعديل التشريعات، وهي مهام تتطلب وجوه خاصة، احترفت السياسة وتسيدت العمل العام.
تنطبق العبارات السابقة على النائب البرلماني "أسامة هيكل"، أحد أكثر الوجوه المعروفة حاليا في السياسة المصرية، وأحد القلائل ممن استطاعوا أن يتركوا بصمات واضحة في ميادين سياسة مختلفة تماما، حيث كان "وزيرا صلبا"، و "برلمانيا ناجحا".
وشغل منصب رئيس تحرير جريدة الوفد المصرية حتى تم اختياره كاول وزير اعلام بعد ثورة 25 يناير في حكومة الدكتور عصام شرف. وقد قام بحلف اليمين الدستورية أمام المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في يوم 9 يوليو 2011.
هيكل الذي تولى حقيبة وزارة الإعلام في أحد أصعب فترات البلاد، عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير مباشرة، استطاع حينها أن يخرج بالمشهد الإعلامي بسلام ودون أي خسائر في أكثر الفترات سخونة، وهو مافعله أيضا خلال رئاسته للجنة الإعلام والثقافة في البرلمان، الذي جاء عقب فترة ليست سهلة، في أول المجالس النيابية التي أعقبت ثورة 30 يونيو.
هيكل صاحب الخلفية الإعلامية والمسيرة الصحفية المشرفة، نقل خبراته العريضة خلال عمله الحكومي والإعلامي إلى أروقة البرلمان، مر عليه مجموعة من أصعب التعديلات التشريعية الخاصة بمجال الإعلام والصحافة في مصر، عشرات من الاجتماعات المطولة ومئات الساعات من النقاشات المحتدمة، أطراف متنازعة ومزايدات لم تتوقف، استطاع بمهارة معتادة أن يعبر كل ذلك بسلام واحترافية.
هيكل قيادي بارز بإئتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر"، له ثقل كبير وتسند إليه أدوار في غاية الأهمية، وذلك بالوضع في الاعتبار كونه رئيسا لأحد أكبر الصروحات الإعلامية العربية "مدينة الإنتاج الإعلامي"، والتي حقق فيها طفرة ملحوظة، رفعت تصنيفها وأسمهما في الداخل والمحيطين العربي والإقليمي.
حينما يكون هناك وفدا رسميا من ضيوف البرلمان المهمين، ستجد رئيس المجلس علي عبدالعال معولا على مجموعة من الوجوه التي يثق فيها، ويؤمن تماما إنها وجهة مشرفة، لديها القدرة على حسن التصرف والحديث وعرض وجهات النظر، وفي مقدمتهم دوما "وزير إعلام البرلمان" النائب أسامة هيكل.