تعرف على أوجه الشبه والاختلاف بين عبد الناصر 23 يوليو والسيسي 30 يونيه
ADVERTISEMENT
قال النائب كمال أحمد، أن ذكرى ثورة يوليو، تذكرنا بمشروع الدولة الوطنية، والتى تأكدت بثورة 30 يونيو، ومستمرة تحت قيادة الرئيس السيسى.
وأضاف البرلمانى فى تصريح لـ"تحيا مصر"، أن فى ذكرى الثورة لن نتحدث عن اشخاص بعينها، لان القضية ليست قضية أشخاص، فثورة 23 يوليو قام بها مجموعة من ضباط الجيش والتف الشعب حولهم، وفى 30 يونيو قام الشعب بثورته والتف الجيش حولهم، حماية وحفاظا لمشروع واحد هو الحرية والكرامة والتنمية والعدالة الاجتماعية.
وأكد " كمال" أن الرئيس جمالعبد الناصر والرئيس عبد الفتاح السيسى، قيادتين مخلصتين للشعب المصرى، وللمشروع الوطنى، مع مراعاة اختلاف الظروف الزمنية الاقليمية والدولية.
ولفت " احمد " إلي أن الأشخاص لا تتكرر، فعبد الناصر مات منذ 50 عاما ولكن المشروع الوطنى قائم ومستمر، فالعبرة فى الثورتين للمشروع الوطنى وعدالة التوزيع واستقلال الوطن.
وأكد النائب أن الجيش أراد التغيير بمشروع وطنى في ٥٢ والتف حوله الشعب، والشعب خرج ف ٣٠ يونيو والجيش حمى الشعب، وهنا نجد علاقة تلازمية بين جيش وشعب مصر، ولان الشعب حمى الجيش فى 52 فالجيش الأن بين يديه المشروع الوطنى أمانة.
وشدد النائب ان الاختلاف الوحيد بين الثورتين، هو فيما يخص الظرف العالمى وظروف المشروع الوطنى، ولكن الهدف واحد هو الحفاظ على استقلال الدولة والتنمية المستدامة والعدالة.