تركيا تفرج مؤقتًا عن صحفي انتقد أردوغان لعدم وجود مكان في السجن
ADVERTISEMENT
نقلت وكالة بلومبيج الأمريكية، عن المعلق الصحفي التركي ”ياووز سليم ديميراج“ الذي قضت محكمة تركية بسجنه لمدة عام بتهمة إهانة الرئيس اردوغان، ثم أطلقت سراحه تحت المراقبة، بدعوى أنه لا مكان في السجن لمزيد من المحبوسين اليوم، قوله:”عندما اقتادوني الى المحكمة بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب اردوغان أبلغوني أن السجن مليئ. وفي المساء أخبروني أنهم أفرجوا عني وأبقوني تحت المراقبة، على أن أعود لهم بعد عشرة أيام“.
ونقلت الوكالة عن ديميراج، في حديث هاتفي، أن قضيته بدأت قبل أربع سنوات، في ندوة عامة انتقد فيها الحصانة الممنوحة للمشرعين. مضيفاً أن الإفراج عنه، أمس، جاء تحت ضغط حملات السوشيال ميديا ومحاولات رئيس الجمهورية والحزب الحاكم استرضاء الناس عشية الانتخابات المحلية المقررة في اسطنبول قبل نهاية الشهر الحالي.
وأضافت الوكالة أن ديمبراج كان تعرض للضرب بعصي البيسبول في شهر مايوالماضي على أيدي غوغاء بعد أن ظهر في برنامج تلفزيوني حيث أُدخل المستشفى للعلاج فيما جرى الإفراج عن الأشخاص الستة الذين اعتدوا عليه.
ونقلت بلومبيرج عن تقرير لمنظمة حماية الصحفيين الدولية أن تركيا أضحت الآن أكبر سجن للصحفيين في العالم، وأن عشرات الآلاف من الأتراك جرى التحقيق معهم بتهم الاساءة للرئيس اردوغان.