حزب المؤتمر: كلمة السيسى أمام القمة العربية تضمن الحفاظ على الأمن القومى العربى والخليجي
ADVERTISEMENT
أشاد حزب المؤتمر بالقضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته التى القاها أمام القمة العربية الاستثنائية بمكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، وأنها تضمن الحفاظ على الأمن القومى العربى والخليجي، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى كان حاسما عندما أكد أن أي تهديد يواجه أمن الخليج، ومن ثم الأمن القومي العربي، يقتضي منا جميعا وقفة حاسمة لمواجهته، بمنتهى الحكمة والحزم.
وقال حزب المؤتمر فى بيان له اصدره اليوم، برئاسة الربان صميدة، أن الرئيس السيسى وضع القادة والزعماء والملوك والرؤساء العرب أمام مسئولياتهم التاريخية، عندما أكد أن قمتنا تنعقد اليوم في ظل تهديدات خطيرة وغير مسبوقة تواجه الأمن القومي العربي، خاصة في منطقة الخليج ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة.
وأكد صميدة، أن الرئيس السيسى كان واضحاً للغاية بشأن موقف مصر من الأمن القومى العربى والخليجى عندما قال بالنص، "ولا أظنني بحاجة لأن أؤكد أن أمن منطقة الخليج العربي يمثل بالنسبة لجمهورية مصر العربية أحد الركائز الأساسية للأمن القومي العربي، ويرتبط ارتباطا وثيقا وعضويا بالأمن القومي المصري"، مشيدا بتأكيد الرئيس السيسى أن الحزم مطلوب لتصل الرسالة للقاصي والداني، بأن العرب ليسوا على استعداد للتفريط في أمنهم القومي، ولن يقبلوا أي مساس بحق من حقوقهم، كما أن الحكمة ضرورية لاحتواء أي توتر ومنع انفجاره، فالعرب كانوا ولا يزالوا دائما دعاة سلم واستقرار.
وقال " صميدة " أن الرئيس السيسى بعث برسالة واضحة وحاسمة، لكل من يهمه الأمر بشأن عناصر الرؤية المصرية لكيفية التعاطي الحازم والحكيم مع التهديدات التي تواجه الأمة العربية، وفى مقدمتها أن الهجمات التي تعرضت لها المرافق النفطية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤخرا من جانب ميلشيات الحوثي، والمحاولات المتكررة لاستهداف أراضيها بالصواريخ، وكذلك الاعتداءات التي تعرضت لها الملاحة في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية الشقيقة، تمثل بدون شك أعمالا إرهابية صريحة، تتطلب موقفا واضحا من كل المجتمع الدولي لإدانتها أولا، ثم للعمل بجميع الوسائل لردع مرتكبيها ومحاسبتهم، ومنع تكرار هذه الاعتداءات على الأمن القومي العربي، وعلى السلم والأمن الدوليين وأكد الاهمية القصوى، لتأكيد الرئيس السيسى على أننا مع التضامن الكامل مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمهم في مواجهة أي تهديدات للأراضي أو المنشآت أو المياه الإقليمية، في أي من الدولتين العربيتين الشقيقتين.