"تمرد سيدات مصر ضد قانون الأسرة": مقترحات القومي للمرأة جاءت معبرة عن أعضائه فقط
ADVERTISEMENT
قالت منة وحيد المنسق العام لحملة تمرد سيدات مصر ضد قانون الأسرة، أن مقترحات المجلس القومي للمرأة عن الأحوال الشخصية مرفوضة جملة وتفصيلا؛ حيث كنا نعتقد أن مؤسسات الدولة كلها تنتهج نفس المنهج للوصول لنفس الغاية ألا وهي تقليل نسبة الطلاق ووضع مصلحة الطفل الفضلي في مقدمة أي مقترحات لأن الطفل ومستقبله هو المستهدف لأي دولة للحفاظ علي إستقرارها ومستقبلها.
وأشارت "وحيد" أنه فيما يخص الرؤية والتي يدور حولها مقترح القومي للمرأة ضاربا عرض الحائط بكل إستغاثات من الجدات اللاتي بلغن من العمر أرذلة وما زلنا نقهرهم في موضوع الرؤية، حيث أن مقترح القومي للمرأة يدور في نفس الفلك مع زيادة عدد الساعات أي أن الطفل في الشتاء سيعاني الأمرين وسيعتبر الرؤية بالنسبة له عقاب وليس لرؤية والدة والتمتع به؛ بالإضافة الي الأهل من الضعبب الوقوف في طابور لرؤية طفلهم كما لو كنا في السينما؛ فأين تلافي المشاكل التي تحدث في مناطق الرؤية الآن؟ وأين تقرير الأمانة العامة للطب النفسي وعلاج الإدمان الذي أثبت ضرورة المعايشة الكاملة بين الطفل ووالده وأهله من العصب.
وأكدت المنسق العام لحملة تمرد سيدات مصر ضد قانون الأسرة، أن بقاء سن الحضانة عند 15 عام أصبح غير مقبول بسبب السلبيات التي أصبحت واضحة وجلية في المجتمع من إنحدار أخلاقي وظواهر غريبة علي مجتمعنا حتي أن الطفل ذو 9 سنوات أصبح متحرش لأنه لم يجد التربية المناسبة ووجد فقط التربية الأحادية، وبالطبع فاقد الشئ لا يعطيه فالأم لها دور والأب له دور ولا يمكن الخلط بينهما الا في حالات إضطرارية كالوفاة ولابد من الإستعانة بالأهل لملأ هذا الفراغ.
كما أنتقدت منة وحيد، إبقاء مقترحات القومي للمرأة علي ترتيب الحضانة الحالي حيث أن الطفل يتيم الأم سيكون يتيم الأب أيضا بقوة القانون، ولا ننسي أننا لدينا مليون اب أرمل بمتوسط 2 مليون طفل يتيم الأم، هذا بالإضافة الي أن أم الأم في المرتبة الثانية يجعل إنتقال الحضانة في حالة زواج الأم إنتقال صوري ويتعرض الطفل لما لا يتحمله إنسان من زوج الأم.
وأضافت منه وحيد، أنه بالنسبة للولاية التعليمية فكان لابد من تلافي مشكلة الولاية التعليمية للطرف الحاضن لأن كثير من الأطفال يتم نقلهم الي مدارس أقل مستوي والحقيقة أن المجلس القومي للمرأة مغلق علي من فيه من سيدات يردن الولاية من أجل المدارس الدولية؛ فهم بعيدون كل البعد عن الشارع ومتطلبات الطبقة الكادحة والنساء المعيلات.
وأخيرا طالبت منه وحيد، أن يبدي القومي للمرأة رأيه في مشروعات القوانين المقدمة من النواب إبداء لحسن النية وإرساء لمبدأ الديموقراطية، ولكن المجلس يأبي أن يري ما حوله من حالة إحتقان شديدة نتيجة المعاملة التي في حق الجدات والعمات عندما حاولوا إبداء رأيهم في مقترحات المجلس القومي للمرأة.