وكيلة "الصحة" بالبرلمان تفتح النار على قرار إقالة جمال شعبان: تم بشكل غير لائق.. تطالب الوزارة بفتح تحقيق موسع لمعرفة المخالفين.. وتتساءل: كيف تدار الأمور داخل وزارة الصحة
ADVERTISEMENT
قالت النائبة ايناس عبد الحليم وكيلة لجنة الصحة بمجلس النواب: إن قرار اقالة الدكتور جمال شعبان مدير معهد القلب تبعه تصريح رسمى من وزارة الصحة عن وجود مخالفات وأنه قام بتعطيل مبادرة الانتهاء من قوائم الانتظار وان لديه العديد من المخالفات.
تحقيق موسع
وطالبت فى تصريح لـ"تحيا مصر" بإجراء تحقيق موسع فيما صدر فى بيان الوزارة عن وجود مخالفات، مشيرة إلى أن وجود مخالفات فى معهد القلب يلزمه تحقيق شامل مع الجميع ومعرفة المشتركين فى هذه المخالفات والتلاعب فى الأرقام والإحصاءات الخاصة بقوائم الانتظار، مشددة أنه يجب معاقبة كل المشتركين فى المخالفات.
وأكدت النائبة، أنها كانت تتابع عمل الدكتور جمال شعبان، ولاحظت دوره وطريقة تعامله مع المرضى وأنه كان من الملتزمين، والكثيرين كانوا يتحدثوا عن اعماله ونجاحاته فى ادراة المعهد، موضحة أن هذه رؤيتها الشخصية من خلال متابعته فى الشهور الماضية.
شكل غير لائق
وشددت على أن قرار الإقالة خرج بشكل غير لائق وكان يجب التحقيق الأول فى المخالفات ومعرفة من المتسبب فيها قبل الإقالة، ومراجعة البيانات على الكمبيوتر ومقارنتها بقائمة العمليات.
وأضافت وكيلة لجنة الصحة، أن الأمر أصبح حديث الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن الدكتور جمال شعبان كان من ضمن ثلاثة مرشحين لإدارة معهد القلب وأنه تم اختياره بشكل رسمي، وأن الإقالة بهذا الشكل غير لائقة، فلا يجب الإقالة قبل التحقيق مع الجميع وهذا ما تطالب به بلجنة الصحة.
إدارة الأمور بالوزارة
وتساءلت: "هل قرار إقالة القيادات بوزارة الصحة بهذه السهولة؟"، موضحة أنها كأستاذة جامعية تعلم أن الاستاذ الجامعي لا يجوز إقالته ولكن يتم التحقيق معه فى حالة وجود مخالفات ثم تطبق عليه لائحة الجزاءات الخاصة بالجامعة، مشيرة إلى أنها لا تعلم كيف تكون الأمور بوزارة الصحة وهل الإقالة تكون هكذا وبهذه البساطة.
واختتمت وكيلة الصحة كلامها بأنها تطالب الآن بالتحقيق فى المخالفات التى ظهرت فى البيان الرسمى لوزارة الصحة، مؤكدة أن قرار الإقالة خارج اختصاص لجنة الصحة بمجلس النواب ولكن الدور الرقابي يدفع البرلمان للمطالبة بالتحقيق فى المخالفات ولماذا لم يتم التحقيق فيها عند العلم بها ولماذا تأخر التحقيق فيها حتى الآن.
جدير بالذكر، أن الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أصدرت قرارا بإقالة الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب القومي، ما أثار جدلا واسعا داخل وزارة الصحة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في بيان الوزارة أن قرار إقالة "شعبان" بناء على مذكرة عرضت على الوزيرة من الدكتور أحمد محيي القاصد، مساعد الوزيرة لشئون الطب العلاجي والمشرف على غرفة قوائم الانتظار، توضح عددًا من الأخطاء رصدتها لجنة مشكلة من الغرفة المركزية لمتابعة إنهاء قوائم الانتظار بمعهد القلب القومي.