حسين أبو جاد: تجربة "الأوقاف" في تجديد الخطاب الديني تحظى باهتمام إقليمي وعالمي
ADVERTISEMENT
وجه النائب حسين أبو جاد عضو مجلس النواب والأمين المساعد لحزب مستقبل وطن تحية قلبية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف على اهتمامه بنشر تقرير على موقع بوابة وزارة الاوقاف حول لقاء الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بالبروفيسور مهند خورشيد عميد معهد الدراسات الإسلامية بجامعة مونستر الألمانية من أجل التعرف على سبل مواجهة خطابات التطرف في المجتمع الألماني وتعزيز ما يقوم به دعاة التنوير والإسلام الوسطي.
وأكد “خورشيد” أنه بحث مع الرئيس الألماني كيفية مواجهة خطابات جماعات الإسلام السياسي من خلال نشر الإسلام المعتدل ودعم جهود الشخصيات التنويرية، وعدم تركهم يحاربون على الساحة وحدهم، ومحاولة التوصل إلى حلول كافية لمخاطبة الشباب المسلم بشكل صحيح، وخاصة الألمان منهم واستعرض الدكتور مهند خلال لقائه بالرئيس الألماني، تجربة وزارة الأوقاف المصرية لتطوير الخطاب الديني، مقدما له كتابين أعدهما وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، الأول “مفاهيم يجب أن تصحح” والثاني “القراءة المقاصدية للسنة” واطلاع الرئيس الألماني علي محاولات التعاون مع وزارة الأوقاف في مصر لتدريب الأئمة في ألمانيا والاستفادة من التجربة المصرية في تطوير الخطاب الديني وكشف ألاعيب جماعات الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية التي تستغل نصوصا وفتاوى ليست في سياقها لتبرير الجرائم البشعة التي يقومون بها ومحاولة نشر المفاهيم الصحيحة عن الإسلام في أوروبا مؤكدا أن الرئيس الألماني اهتم بتقديم صورة مغايرة للإسلام عن الصورة التي تروجها الجماعات الإرهابية ومحاولة تبسيط الصورة للمجتمع الألماني في ضوء محاولة البعض لفرض أفكارهم والدعوة لإدخال الشريعة الإسلامية في القوانين الألمانية كما تم توضيح صورة الإسلام المعتدل للمرأة والأقليات والآخر وتفنيد الأفكار المتطرفة التي تروجها الجماعات المتطرفة وهو ما نال احترام وتقدير الرئيس الألماني مطالبا بنقلها للمجتمع، في ضوء خصوصية العلاقة بين الدين والمجتمع في ألمانيا.
وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد تحركات لدعم الإسلام الوسطي في ألمانيا ومواجهة محاولات خلط الدين بالسياسة ومنح الشخصيات التنويرية فرصا أكبر لتقديم أفكارها بالمجتمع وتصحيح المفاهيم عن الإسلام في ألمانيا.
وأكد النائب حسين ابو جاد ان اهتمام الدول الأوروبية بالدور الكبير الذى تقوم به وزارة الاوقاف فى ضوء تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتجديد الخطاب الدينى لمواجهة الارهاب بجميع صوره وأشكاله بصفة عامة ومواجهة الأفكار التكفيرية المتطرفة من خلال صحيح الدين الإسلامي ووسطيته بصفة خاصة يؤكد ان الرسالة المصرية فى مكافحة الارهاب أصبحت عالمية مشيرا إلى ان الفترة القادمة سوف تشهد سياسات واستراتيجيات جديدة لدى الدول الأوروبية فى مواجهة جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال " أبو جاد " ان تجربة وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة فى تجديد الخطاب الدينى ومحاربة الارهاب والإرهابيين خاصة من خلال الفكر المستنير ومواجهة جميع الأفكار الإرهابية والتكفيرية المتطرفة أصبحت تحظى باهتمام اقليمى وعالمي كبيرين متوجها بكل التحية والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة.
وطالب " أبو جاد " من وزير الاوقاف مواصلة جهوده فى مواجهة طيور الظلام من الإرهابيين من جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة خاصة بعد اتجاه وزارة الاوقاف إلى ترجمة خطب الجمعة بالعديد من لغات العالم وهو مايتطلب كشف الوجه القبيح والدموى والكذب والتضليل وسفك الدماء للإرهاب والإرهابيين امام العالم كله.