حيلة في البرلمان البريطاني منعت تجريم تصوير " ما تحت تنورة الفتيات "
ADVERTISEMENT
استخدم نائب بريطاني حيلة نقاشية مسموحًا بها في النظام الداخلي للبرلمان؛ وذلك من أجل تعطيل إقرار قانون جديد يُجرّم ما يسمى في بريطانيا بقضية “ تصوير ما تحت التنورة “.
ووفقًا لصحيفة ميرور، أثار النائب عن حزب المحافظين السير كريستوفر تشوب عاصفة من الجدل والسخرية؛ عندما تعمد إطالة فترة مداخلته، يوم الجمعة الماضي.
و في استخدامه لهذه الحيلة، كان يعمل لكي ينتهي وقت الجلسة، ويفوت على النواب التصويت على مشروع القانون .
يشار إلى أن فعل اختلاس التصوير لما تحت ملابس النساء لا يعتبر جريمة في إنجلترا وويلز، بينما يصنف في أسكتلندا بأنه جريمة .
ومنذ عام 2015، لم يتم توجيه تهم تتعلق بهذا التوصيف إلا ضد 11 شخصًا.
وكان نشطاء في بريطانيا طالبوا الحكومة قبل عدة أشهر، بتجريم ما يسمى ” تصوير تحت التنورة”، وإدراجه تحت بند الاعتداء الجنسي؛ وهو ما دفع الحكومة لتقديم مشروع قانون بهذا الخصوص.
وفي جلسة الجمعة الماضية، كان يمكن إقرار هذا القانون بوجود أغلبية تؤيده، لولا الحيلة التي لجأ إليها النائب تشوب عندما استخدم حقه في إطالة الكلام حتى الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر، وهو موعد فض الجلسة، فما كان أمام المجلس إلا أن يؤجل التصويت.