إثيوبيا تعلق على الخلاف بين مقديشو وأرض الصومال بشأن ميناء بربرة
ADVERTISEMENT
قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية ملس ألم، اليوم الخميس، إن الخلاف بين مقديشو وإقليم “أرض الصومال” حول ميناء بربرة “شأن داخلي” لا نتدخل فيه.
يأتي ذلك عقب إعلان الحكومة المركزية بالصومال رفضها الاعتراف باتفاقية لتشغيل الميناء، وقعتها موانئ دبي مع كل من إثيوبيا والسلطات في إقليم أرض الصومال الذي يتمتع بحكم ذاتي.
تصريحات المتحدث جاءت خلال مؤتمر صحفي، بأديس أبابا، في ختام اجتماعات اللجنة الحدودية المشتركة بين إثيوبيا وجيبوتي.
وأوضح ألم، أن بلاده “لا تتدخل في الشأن الداخلي للدول”، مؤكدًا أن العلاقة بين بلاده والصومال “تاريخية”، ونعمل على دعم استقرار الصومال وتمكينه.
ووقعت “موانئ دبي” العالمية (حكومية إماراتية) اتفاقية مع سلطات “أرض الصومال”، وإثيوبيا مطلع مارس/آذار الجاري، لتطوير وتشغيل ميناء بربرة.
ويمنح الاتفاق إثيوبيا نسبة 19% من المشروع، فيما تحصل “موانئ دبي” على النصيب الأكبر 51%، وإدارة “أرض الصومال” نسبة 30%.
ويتمتع إقليم “أرض الصومال”، بحكم ذاتي، منذ عام 1991، وتطالب باعتراف دولي بانفصالها الكامل عن مقديشو.
وكانت إثيوبيا تعتمد على الموانئ الإريترية بعد أن نالت الأخيرة استقلالها العام 1991، ثم توقف ذلك بعد اندلاع الحرب بينهما عام 1998.
ونقلت أديس أبابا، التي لا تتمتع بأي منفذ بحري، سفنها إلى ميناء جيبوتي لتعتمد عليه كليًا، ويشهد 90 % من صادرات وواردات البلاد.
من جانب آخر، أكد المتحدث الإثيوبي، عقد الاجتماع الثلاثي لوزراء الخارجية والري ومديري أجهزة الأمن والمخابرات في السودان ومصر وإثيوبيا بشأن “سد النهضة”، بالخرطوم، مطلع إبريل/نيسان المقبل.
وأوضح “ألم” أن الاجتماع يأتي إنفاذاً لتكليف القمة الثلاثية السودانية المصرية الإثيوبية التي عقدت على هامش القمة الأفريقية نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعلن السودان، الثلاثاء الماضي عن انعقاد الاجتماع الثلاثي بالخرطوم يومي الـ 4والـ5 من إبريل/نيسان المقبل.