ضحية الكاهن كاراديما الجنسية يختلي بمبعوث البابا ويشرح له ما عاناه

أدلى رجل تشيلي يؤكد تعرضه للاعتداء الجنسي على يد الكاهن كاراديما بإفاداته لمبعوث بابا الفاتيكان فرنسيس المكلّف بالتحقيق في قضية تستر الأسقف التشيلي خوان باروس على اعتداءات مماثلة .

وذكر الضحية الجنسية، وهو خوان كارلوس كروز للصحفيين بعد خلوته بالمونسنيور تشارلز سيكلونا مبعوث البابا لساعة ونصف الساعة أن لقاء مبعوث البابا "كان طويلا وصعبا بسبب الانفعالات".

وأضاف: "إني سعيد جدا بمقابلة إلى المونسنيور سيكلونا الذي أبدى تعاطفه وتفهمه، وحينما رويت له قصتي التي عشتها وعاشها آخرون، بكى بصدق"، لافتا إلى أنه سلّم موفد الفاتيكان وثائق تعزز اتهاماته للكاهن، ومصداقية ادعائه.

وكلف البابا فرانسيس سيكلونا بتقصي ما يحيط بقضية الأسقف التشيلي خوان باروس الذي عينه البابا في 2015 على رأس أبرشية تشيلي رغم الاشتباه بأنه تكتم على أفعال فرناندو كاراديما الكاهن المسن الذي اعتدى جنسيا على أطفال.

وقضت محكمة تابعة للفاتيكان في عام 2011 بإدانة كاراديما الذي يعمل في تأهيل الكهنة ويتمتع بشخصية قوية، بالتحرش الجنسي بالأطفال في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.

واتهم عدد من ضحايا كاراديما الأسقف التشيلي باروس بأنه شهد على بعض أفعال الكاهن كاراديما ولم يكشفها.

وقال البابا فرانسيس بهذا الصدد للصحفيين: "يوم تقدمون دليلا ضد الأسقف باروس، يمكننا أن نتحدث. ليس هناك دليل واحد ضده".