السفير المصرى فى أديس أبابا يلتقى بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية
ADVERTISEMENT
استقبل قداسة البابا ماتياس الأول، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، أمس الأول الجمعة، بمقر الكنيسة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، السفير أبو بكر حفنى محمود، سفير جمهورية مصر العربية لدى إثيوبيا، للتشاور حول تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة بين الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ونظيرتها الإثيوبية، فضلاً عن استعراض سُبل إسهام تلك العلاقات فى تعزيز الروابط الشعبية بين البلدين.
وأكد السفير، خلال اللقاء، على تقدير مصر الشديد للعلاقات المُتميزة بين الكنيستين الأرثوذكسيتين المصرية والإثيوبية، والتى تعود لما يقرب الـ1500 عام، وما لعبته تلك العلاقات على مدار التاريخ من دور فى تحصين وتعزيز العلاقات بين الشعبين المصرى والإثيوبى.
على جانب آخر، أعرب قداسة البطريرك الإثيوبى عن تقديره لتلك العلاقات الكنسية المُتأصلة والثابتة، مُشيراً إلى الدور الكبير الذى لعبته كل من زيارة قداسة البابا تواضروس الثانى إلى إثيوبيا فى سبتمبر 2015، والزيارة التى قام بها قداسة البابا ماتياس الأول شخصياً إلى مصر فى شهر يناير من العام ذاته، وما حظى به من حفاوة وود فى تلك الزيارة، في البناء على تلك العلاقات الوطيدة، وتعزيز الشعور العام لدى شعبي البلدين بالود والتقارب.
وأثنى قداسة البابا ماتياس الأول، خلال اللقاء، على ما يشهده من حرص رئيس الجمهورية على مُشاركة أبناء الشعب المصرى من المسيحيين أعيادهم ومُناسباتهم، عبر حضوره لقُداسات الكنيسة الأرثوذكسية المصرية فى تلك المُناسبات، ما يعكس مدى وحدة الشعب المصرى وقيادته السياسية.