رفض دعوي الإعلامية هند الأشعل ضد والدها لحرمانها من حنانه
ADVERTISEMENT
قضت دائرة التعويضات، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، اليوم الأربعاء، برفض الدعوى المُقامة من المحامي طارق العوضي، وكيلا عن الإعلامية "هند الإشعل"، ضد والدها السفير "عبد الله حسن الأشعل"، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والتى طالبت فيها التعويض عن حرمانها من حنان الأب وتسببه لها فى الكثير من الآلام لإنضمامه للإخوان، وإلزامها المصاريف.
أقام الدعوى طارق العوضي، المحامي بالنقض والدستورية العليا، وجاء فى تفاصيلها على لسان المدعيه: أنه ربما لم يلاحظ أحد ذلك ولكنني أعرف نفسي كنت مضطربة أمام ملايين المتابعين وأنا ارتعش بشدة وتمنيت أن أقول كل ما حدث على الهواء ولكل من يشاهدني يجد تأثر نفسيتي بشكل سيء جدا.
وأضافت فى الدعوى: بعد تخرجي مباشرة كان محامي أبي المزعوم يماطل كالعادة فى دفع نقود مستحقة لنا متراكمة ولم يتم دفعها؛ فقرر المحامي التفاوض معي أنا وأختي الشقيقة الوحيدة، وقال لي جملة لم أنساها ابدا وهي: "أبوكي موافق يصرف عليكوا بس تعملوا تحليل DNA تعديت العشرين من عمري وأبي يقول هذا الكلام الحقير لمحاميه".
وأوضحت الإعلامية المدعية فى دعواها: زوجي السابق هشام عبد الله كان قبل زواجنا يدرس دبلومة دراسات إسرائيلية فى جامعة القاهرة، وكان الدكتور عبد الله أحد أساتذته كان شعوري سيئًا جدًا وأنا أسمع هشام وهو يحكي عن شخص المفترض أنه أبي كنت أثير شفقته وكنت اشعر بالعجز والغضب، كما أن الدكتور عبد الله كان ضيفا دائما فى قناة التحرير التي أعمل بها.
وأكملت: تخيل لقاء أسبوعي معه وهو موجود فى المكان نفسه الذي أعمل به وكان هذا يثير تساؤلات كثيرة حولي لأننا لا نتعامل نهائيًا لا أتحدث عنه أبدا حتى جاء يوم وكان ينتظر ظهوره مع الإخواني جمال حشمت، وكانت صلته بالإخوان بدأت فى الظهور قررت أن أذهب له وسط الناس واسلم عليه لاختبر ردة فعله ولا أرفع الحرج عن نفسي ذهبت وسلمت عليه وقلت له عارفني أن هند بنتك عاملني ببرود شديد كإنني إحدى تلميذاته فى صف السياسة والاقتصاد.