بالفيديو والصور.. أبرز جرائم داعش المروعة
ADVERTISEMENT
لم يترك التنظيم الإرهابي "داعش" وسيلة مقززة وغير إنسانية إلا وارتكبها بحق من يعدمهم على مرأى ومسمع من العالم، لينقل رسالات شاذة هدفها ترويع الكرة الأرضية بأكملها، وبث الرعب في نفوس من يفكر في الوقوف في وجه التنظيم، غير أن ذلك لم يؤثر بالسلب على شعوب العالم التي تقف ضد أفكاره وانتشارها بالمرصاد.
بتر ذراع وفصل رأس
وكانت آخر جرائم التنظيم ما جاء في مقطع فيديو وصور لأطفال تابعين للتنظيم يقطعون ذراعي شخص بزعم أنه متهم بالتجسس في مشهد وصفته صحيفة ديلي ميل البريطانية بالمروع.
وأظهر الفيديو طفلا لا يتعدى عمره 10 سنوات، يقف أمام رأس أحد الأسرى ويهدده بالذبح، بعد توثيقه من ذراعيه في الأشجار عقابا على جرائمه.
وتضمن الفيديو بتر ذراعي الضحية ومن بعدها فصل رأسه عن جسده بزعم اتهامه بالتجسس ضد التنظيم لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان.
حرق طيار سوري
وفي واقعة أخرى أعدم التنظيم الإرهابي، حرقًا بالنار، طيارًا سوريًّا وقع في الأَسر بيد مقاتلي التنظيم منذ العام الماضي.
وبث "مركز الحياة للإعلام"، التابع للتنظيم، أمس، إصدارًا جديدًا مدته 58 دقيقة، ختمه في عرض مَشاهد مروعة لعملية إعدام الطيار السوري عزام عيد، الذي قيّد التنظيم يديه وربطه بسلسلة إلى جذع شجرة حتى أحرقه، كما يُظهر الإصدار المصوَّر عمليات إعدام ذبحًا بالسكاكين لعدد من الجنود السوريين والعراقيين.
وكان الطيار "عيد" قد وقع بالأَسر في أبريل 2016، بعدما سقطت طائرته بمنطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق، التي كان يسيطر عليها آنذاك مقاتلي "داعش"، ولم تظهر أية معلومات عنه، حتى ظهر في التسجيل الجديد.
والنهاية التي رسمها التنظيم لحياة الطيار السوري، مشابِهة لأول عملية إعدام حرقًا ينفذها التنظيم ضد الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي هزت مشاهد إعدامه العالم.
والتقطت صور للطيار معاذ الكساسبة باللباس البرتقالي وهو يجول بين الركام، قبل صور الحرق، وقال صوت مسجل في الشريط في بدايته بعد بث صور للملك الأردني عبد الله الثاني، إن إعدام الطيار جاء ردا على مشاركة الأردن في "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
وكان التنظيم اعتقل الكساسبة، في 24 ديسمبر 2015، بعد إسقاط طائرته قرب مدينة الرقة السورية، في أثناء تحليقه فوق المدينة ضمن سلسلة الغارات التي يشنها التحالف الدولي الذي يستهدف مواقع للتنظيم في سوريا والعراق، ثم ظهر بعد شهرين من اعتقاله بتسجيل مصور أظهر وضعه في قفص وحرقه بداخله.
إلقاء شاب من بناية
ومن المواقف المروعة للتنظيم إعدام شاب برميه من أعلى بناء شاهق بعد اتهامه بالقيام بفعل منافِ للحشمة في منطقة الطبقة في محافظة الرقة السورية، ثم قام آخرون برجمه بالحجارة.
وظهر في مقطع الفيديو الذي نشره "داعش" رجل ملثمٌ إلى جانب الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي أُلبس رداء باللون البرتقالي رمز المحكومين بالإعدام في الولايات المتحدة، ويردد فولي عبارات تتضمن اتهامًا للرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه السبب في إنهاء حياته بسبب قراره ضرب العراق. وينتهي الفيديو بمشهد الذبح عبر لقطة "ممنتجة"، إذ نرى الرجل الملثم وهو يقترب من رقبة فولي ومن ثم نرى جثة مفصولة الرأس، ليتلوها مشهد لرجل آخر إلى جانب الملثم يقول الأخير إنه سيكون الهدف الثاني إذا لم يتراجع أوباما عن ضرب "داعش".
إغراق الضحايا
وفي أحد المقاطع التي نشر التنظيم ظهر ملثمًا يقتاد خمسة أشخاص إلى داخل قفص من الحديد، قبل أن يغلقه بقفل. وتعلو رافعة القفص وتغرقه في ما يبدو أنها بركة سباحة. وجهز القفص بكاميرتين صورتا معاناة الأفراد الخمسة تحت الماء، قبل أن يرفع مجددًا وتبدو فيه خمس جثث.
إعدام بالرصاص
كما نشر تنظيم داعش مؤخرًا، فيديو يظهر إعدام 28 شخصًا على الأقل، وذكر التنظيم المتطرف أنهم إثيوبيون مسيحيون أعدموا في ليبيا بعدما "رفضوا دفع الجزية" أو اعتناق الإسلام.
وأظهر الفيديو الذي نشر على مواقع تعنى بأخبار الجماعات المتطرفة تحت عنوان "حتى تأتيهم البينة"، إعدام 12 شخصًا على شاطئ عبر فصل رؤوسهم عن أجسادهم، و16 شخصا في منطقة صحراوية عبر إطلاق النار على رؤوسهم.
المهندس الكرواتي
كما أعدم التنظيم المهندس الكرواتي، توميسلاف سالوبيك، 31 عامًا، وكان التنظيم بث قبل ذلك مقطع فيديو أعلن فيه مسئوليته عن اختطاف مهندس كرواتي الجنسية وهدد بقتله ما لم يتم ما وصفه "مبادلته بجميع الأسيرات المسلمات بالسجون المصرية خلال 48 ساعة.