فاروق يدعو لإتخاذ موقف حكومي ضد الاعتداءات الغاشمة على مسلمي بورما
ADVERTISEMENT
طالب عصام فاروق، عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، بضرورة تحرك مصر لإنقاذ مسلمي بورما، واتخاذ موقف قوي ضد حكومة ميانمار لوقف الاعتداءات الغاشمة، مشيرا إلى أن وجود الأزهر الشريف داخل مصر جعلها مسئولة عن جميع الأقليات المسلمة في جميع دول العالم، فالأزهر يمثل مرجعية دينية وروحية لكل المسلمين.
وانتقد الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الأقلية المسلمة في الروهينجا، في ظل صمت مميت من كل منظمات ودول العالم، مؤكدا أن جرائم الجيش البوذي في ميانمار كشفت عن كذب كل منظمات ودول العالم التي تتحدث عن حقوق الإنسان.
وأشار النائب في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم ، إلى أن كل الصحف العالمية ووكالات الانباء والفضائيات نشرت عن حالات حرق لقرى بأكملها وقتل وإبادة منظمة يقودها الجيش البوذي في ظل حالة من الصمت والخذلان يعيشها كل دول العالم وعلى راسهم الدولة الاسلامية ، مؤكدا أن العالم يعيش فترة من الانحطاط الاخلاقي لصمته على التهجير الممنهج والتطهير العرقي ضد مسلمي الروهينجا.
وقال: اتخاذ موقف عربي واسلامي قوي تشارك فيه منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدولة العربية ضد الصين لما تتمتع به من علاقة قوية مع ميانمار كفيل بوقف هذه الجرائم الوحشية خلال ساعات، مؤكدا على أن استمرار الصمت على جرائم الجيش البوذي خذلان كبير لهذه الأمة وسيؤدي لنتائج كارثية بحق هذه الأقلية المسلمة