دراسة تكشف كارثة عن وفاة النحفاء
ADVERTISEMENT
حذرت دراسة طبية من أن النحفاء ومنخفضي الوزن هم الأكثر عرضة للوفاة، فضلا عن ارتفاع تكلفة الرعاية الصحية في المستشفيات وطول الإقامة، عقب الخضوع للقسطرة القلبية، وذلك وفقًا لدراسة تحليلية أجريت على أكثر من مليون مريض.
ويعد ارتفاع مؤشر كتلة الجسم في مقدمة عوامل الخطر لمرض قصور وظائف الشريان التاجى، وعلى الرغم من ذلك أظهرت الأبحاث أن المرضى الذين يعانون من زيادة في الوزن والسمنة لديهم مضاعفات أقل في أعقاب خضوعهم للقسطرة القلبية، وفقًا للأبحاث الطبية التي أشرفت عليها الدكتورة أفنان طارق، أستاذ الأمراض التاجية بمستشفى "لينوكس هيل" في نيويورك.
وكانت الدراسة قد عكفت على فحص ارتباط مؤشر كتلة الجسم مع معدل الوفيات داخل المستشفيات، وتكلفة الرعاية الصحية وطول الإقامة بها، ومعدل العودة مرة أخرى للمستشفى في غضون 30 يوما في أعقاب الخضوع للقسطرة القلبية في عام 2013.
ولجأ الباحثون إلى تحليل بيانات قاعدة البيانات الوطنية لإعادة القبول في المتشفيات وعينة المرضى على الصعيد الوطنى من أجل تحليل بيانات بأثر رجعى، وتعد هذه البيانات أكثر قاعدة بيانات لجميع المرضى في الولايات المتحدة للمرضى التي تشمل 35 مليون مريض في العام.
وأظهرت المتابعة، أنه على الرغم من انخفاض نسبة القسطرة القلبية بين المرضى النحفاء إلا أنه ارتفعت بينهم مخاطر الوفاة بمعدل ثلاثة أضعاف في أعقابها، بالمقارنة بالمرضى من البدناء.