عمرو الديب يكتب:"جمال شيحة" طبيب شاطر نجح فى علاج امراض التعليم.. رادار السويدى رصده ونجح فى ضمه لـ دعم مصر .. اعضاء لجنة التعليم رفعوا شعار"ياشيحة يابلاش" لرئاسة اللجنة.. متى يصبح شيحة وزيراً؟

لا أتحدث اليوم عن الدكتور جمال شيحة أحد أهم الأطباء فى علاج الكبد على مستوى العالم، بل أتحدث عن النائب جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي، الذى نجح بمساعدة كوكبة من خيرة نواب البرلمان فى وضع حلول علمية للمنظمومة التعليمية.

لم ينسى شيحة أنه طبيب ماهر، نجح فى تحديد الداء وعمل على وصف الدواء السليم،فكانت البداية مع دفاعه عن نظام البوكليت فى ظل رفض قطاع كبير من النواب بالاضافة الى رفض الطلبة وأولياء الأمور لتطبيقه ،الا أن شيحة ومعه أعضاء لجنة التعليم ساندوا المشروع حتى تم تطبيقه وأثبت نجاحه وأشاد به الجميع.

يتميز شيحة بأسلوب مختلف فى التعامل مع المسئولين، فهو يميل الى استخدام النظريات العلمية بدلاً من الصوت العالى،زاهد فى الظهور الاعلامى يُفضل العمل فى صمت وانجاز المهام بعيداً عن الضجيج ويترك الشو لأصحابه.

تجمعه علاقة "ود" مع جميع القيادات التنفيذية بوزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم،يحترم الجميع ويبادلونه نفس المشاعر،فعندما توصد الامور لأهلها يصبح التفاهم هو لغة الحوار بين جميع الاطراف.

لم يهبط "شيحة" على رئاسة لجنة التعليم بـ "البارشوت" ولم يقم حزب أو ائتلاف بتوجيه أعضاء اللجنة لاختياره، زملاؤه اختاروه عن قناعة وسوف يجددوا له البيعة فى دور الانعقاد الثالث.

شعبية "شيحة" وحب النواب له وخدماته التى يشعر بها الجميع، رصدها "رادار" محمد السويدى رئيس ائتلاف دعم مصر الذى يسعى دائما لضم افضل العناصر لعضوية ائتلاف الاغلبية تحت القبة، وبين ليلة وضحاها اصبح جمال شيحة عضواً بدعم مصر لينضم لكتيبة الاغلبية ليعزف معهم سيمفونية مساندة الحكومة لكى تخرج الدولة من كبوتها وتعود الى سابق عهدها.

اقولها وانا على يقين بأن جمال شيحة هو رئيس لجنة التعليم حتى نهاية الفصل التشريعى، فانا اعلم جيداً ان نواب لجنة التعليم رفعوا شعار "ياشيحة يابلاش واحد غيره مينفعناش".
واناشد الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، ان يقوم بترشيح الدكتور جمال شيحة لتولى حقيبة وزارة الصحة فى التعديل الوزارى القادم،وادعوا جميع النواب مشاركتى فى هذه المناشدة.

بعيداً عن مجلس النواب ،نحن فى حاجة الى ان يكون مثل هذا الرجل متصدراً للمشهد ولا يجب باى حال من الاحوال ان تترك الصدارة للجهلاء انصاف المواهب.
نجاح "شيحة" لم يكن محصورا داخل أروقة البرلمان فقط ، فالرجل قاد مباردة اجتماعية وطبية أصبحت نموذجا يحتذى به فى مجال الطب ، ونجح فى تطهير 10 قرى مصرية من فيروس سي ويواصل نجاحاته في قرى أخرى بعيدا عن أعين الاعلام.