عمار علي حسن: تجديد الخطاب الديني ليس قاصرًا على علماء الدين

قال الدكتور عمار على حسن، الباحث السياسي، إن المجتمع المصري يحتاج إلى ثورة إصلاح ديني وثورة تنوير للعقول لترسيخ مبدأ أساسي هو أن الدين والإيمان مسائل فردية لا وصاية لأحد على احد فيها.
وقال «حسن»، في حواره مع برنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، الجمعة، إن #مصر تعاقبت عليها العديد من السلطات التي استغل بعضها الدين، وتاجرت به مثل جماعة الإخوان، وحاولت السيطرة عليه لخدمة أهدافها .
وأوضح أن قضية تجديد الخطاب الديني ليست قاصرة على علماء الدين من #الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وإنما يناقشها الأكاديميون والمفكرون أيضًا، من خلال أبحاث ودراسات يتم مناقشة والاستقرار على مدى صحتها.
وتابع: « #الأزهر الشريف دوره الوحيد هو الحفاظ على الدين وحمايته، منوها إلى أنه لا يحق للأزهر الشريف أن يحتكر الدين خاصة وأنه على مدار التاريخ المصري أكثر من كتبوا في الدين ليسوا ازهريين».
ولفت إلى أن الخلافات الواقعة بين المجددين هي حول روايات تاريخية، لا حول نص مقدس، مضيفًا: «ولحل ذلك يجب العمل وفق مبدأين، الإيمان وإعمال العقل فيما يقال، لأنه يكمل مسيرة الوحي».
وأكد «حسن» أن رأيه لا يهمش دور #الأزهر ، وأن ثلاث قوى تسعى إلى السيطرة عليه، وهي «السلطة الحاكمة، والجماعات المتطرفة، والقائمين عليه».
.

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة