في قاعة محكمة الأسرة، جلست فاطمة، امرأة في الأربعين من عمرها، بملامح تجمع بين القوة والوجع، تنتظر دورها لتروي قصتها. عندما بدأت الحديث، انطلق صوتها يحمل ألم