أبو الغيط: مساعي إسرائيل لتخريب نظام العدالة ستكون لها تبعات خطيرة تتجاوز مأساة غزة

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية أن مساعي إسرائيل لتخريب نظام العدالة ستكون لها تبعات خطيرة تتجاوز مأساة غزة، مشيراً إلى أهمية المحكمة الجنائية الدولية ودورها في ملاحقة مرتكبي الجرائم من المسئولين الإسرائيليين تجاه الفلسطينيين. 

أبو الغيط يلتقي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية 

وأكد أبو الغيط خلال لقاءه، اليوم السبت، مع كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أنه يقوم بعمل مهم في  الدفاع عن مصداقية نظام العدالة الدولي، وذلك في إطار مشاركته في أعمال منتدى أنطاليا للدبلوماسية في تركيا. 

وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن النقاش تركز على الجرائم الإسرائيلية الخطيرة التي يرتكبها الاحتلال في غزة، وولاية المحكمة الجنائية ودورها المهم في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم من المسئولين الاسرائيليين.

وأضاف رشدي إن الأمين العام عبر عن دعم المدعي العام في مواجهة ضغوط كبيرة يتعرض لها، مؤكدا أن خان يقوم بعمل مهم في الدفاع عن مصداقية نظام العدالة الدولية الذي طالما لطخته اتهامات الازدواجية والنفاق.

وأكد ابو الغيط أن مساعي اسرائيل لتخريب نظام العدالة وتحديه، بمساعدة بعض الدول للأسف، تعد تقويضا للنظام الدولي المؤسس على القواعد، وستكون لها تبعات خطيرة تتجاوز مأساة غزة بكل ما ارتكب خلالها من جرائم ومذابح.

أبو الغيط: القضية الفلسطينية ستظل بالنسبة العرب قضية شعب وأرض

أبو الغيط: مجلس الأمن مطالب بالقيام بدوره في وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على سوريا

أبو الغيط: نحذر من خطورة تدهور الوضع الإنساني في غزة 

وأمس، شارك أحمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال العربية الإسلامية المعنية بغزة، والذي عقد بأنطاليا بتركيا. 

وأكد أبو الغيط خلال الاجتماع على الأولوية المطلقة لوقف إطلاق النار في غزة، محذرًا من خطورة تدهور الوضع الإنساني إلى مدى غير مسبوق بهدف دفع الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

كما شهد الاجتماع نقاشا موسعا حول سبل تكوين زخم داخلي ضاغط من أجل وقف الحرب الإسرائيلية الوحشية على المدنيين في غزة، وبهدف منع سيناريو التهجير المرفوض عربيا ودوليا.

وأكد رشدي أن وزراء الدول العربية والإسلامية الأعضاء في مجموعة الاتصال تناولوا الخطوات المقبلة على الصعيد السياسي والدبلوماسي لجهة تجسيد حل الدولتين وتعزيز الدعم له في المجتمع الدولي، لاسيما ما يتعلق بالمؤتمر الذي يُنتظر أن يعقد في نيويورك في يونيو القادم برعاية سعودية فرنسية مشتركة من أجل دفع حل الدولتين. 

وشدد المجتمعون على أهمية قيام فرنسا باتخاذ الخطوة الضرورية والواجبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك يمثل خطوة مهمة على طريق حل الدولتين.