الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب في غزة
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من تعمد إسرائيل إطالة أمد الحرب على غزة واستخدام المساعدات الإنسانية والإغاثية كسلاح ضد المدنيين العزل في القطاع، كما طالبت المجتمع الدولي بتحرك العاجل من أجل وقف جرائم الإبادة التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
الخارجية الفلسطينية:إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح في حربها على غزة وتحرم 2 فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن إسرائيل تقوم بتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وإعادت التحذير من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واصفة هذا باستخفافا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافا على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
الخارجية الفلسطينية:أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية الفلسطينيين في القطاع تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
كما أكدت الخارجية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين وأبناء شعبها في القطاع تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد وعدم الانجرار خلف دوامة السياسة الإسرائيلية ومطالبها ومراوغاتها على حساب حياة أبناء شعبنا وبقائهم في أرض وطنهم، والتحرك الجاد من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
ويعيش قطاع غزة ظروف إنسانية صعبة في ظل الحصار الذي تفرضه عليه القوات الإسرائيلية منذ بداية الحرب في عام 2023 وأسفر عنها مقتل أكثر من 48 ألف شخص، وتدمير شبه كامل للقطاع.
وكان من المفترض أن تستمر عملية دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، إلا أن إسرائيل اخلت بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وفق ما تم التوصل إليه في اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس، والذي يتضمن إدخال المساعدات بالتزامن مع الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين إلا أن بعد إنتهاء المرحلة الأولى من صفقة التبادل، سارعت الدولة العبرية بإغلاق المعابر ومنعت دخول المساعدات وسط تنديد ورفض دولي لهذه السياسات الإسرائيلية.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
