عاجل
الجمعة 21 مارس 2025 الموافق 21 رمضان 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أردوغان: تركيا ستواصل تقديم كل أشكال الدعم لسوريا

الشرع  و أردوغان
الشرع و أردوغان

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستواصل تقديم كل أشكال الدعم الممكن لسوريا، مؤكدًا أن تركيا ستظل إلى جانب سوريا في جهودها للحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها.                                                                         

تصريحات أردوغان تأتي في وقت حساس للغاية، بعد أيام قليلة من المواجهات العنيفة التي اندلعت في غرب سوريا، حيث شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس معارك دامية بين قوات الأمن السورية وفلول النظام السابق، وفقًا لما ذكرته الحكومة السورية.

تركيا تعيد تموضعها.. دعم سياسي أم تدخل مباشر؟

حديث أردوغان عن استمرار "كل أشكال الدعم" يطرح تساؤلات حول طبيعة هذا الدعم وحدوده. فهل هو دعم سياسي ودبلوماسي للحكومة الانتقالية في سوريا؟ أم أن أنقرة تدرس خيارات أكثر تأثيرًا، قد تشمل التعاون الأمني والاقتصادي وحتى العسكري؟

من المعروف أن تركيا لعبت دورًا رئيسيًا في الأزمة السورية خلال السنوات الماضية، حيث استضافت ملايين اللاجئين السوريين، وشاركت في عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية، خاصة في الشمال حيث تنتشر قواتها في مناطق مثل إدلب وعفرين.

وبالتالي، فإن الإعلان التركي الأخير قد يكون مؤشرًا على تحول في استراتيجية أنقرة تجاه سوريا، في ظل التطورات الأمنية والسياسية المتسارعة في البلاد.
 

دمشق تعلن إنهاء العمليات العسكرية في اللاذقية وطرطوس

في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، حسين عبد الغني، أن العملية العسكرية في اللاذقية وطرطوس قد انتهت رسميًا، مشيرًا إلى أن المؤسسات العامة في المنطقة باتت قادرة على استئناف عملها بشكل طبيعي.

وأكد عبد الغني أن الجيش السوري نجح في إحباط هجمات فلول نظام الأسد، وتمكن من إبعادهم عن المناطق الحيوية، وتأمين معظم الطرق الرئيسية، ما يشير إلى استعادة قدر من الاستقرار في المنطقة بعد أيام من المواجهات العنيفة.

ما الذي يجري في الساحل السوري؟

اندلعت اشتباكات واسعة في اللاذقية وطرطوس بعد أن شنت السلطات السورية حملة أمنية ضد بقايا النظام السابق، وهو ما أدى إلى مواجهات مسلحة عنيفة أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قُتل 973 مدنيًا منذ السادس من مارس، في عمليات نفذتها قوات الأمن السورية والمجموعات المسلحة الموالية لها.

وأوضح المرصد أن التوترات بدأت في قرية ذات غالبية علوية في ريف محافظة اللاذقية، عندما حاولت قوات الأمن توقيف أحد المطلوبين، إلا أن العملية تحولت إلى اشتباكات مسلحة بعد تدخل مسلحين محليين، الأمر الذي أدى إلى تصاعد أعمال العنف في المنطقة.

تابع موقع تحيا مصر علي