ينتقد فترة بايدن.. ترامب: أمريكا فاسدة ولكننا سنصلحها

في تصريحات جديدة، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوضع في بلاده بالـ "فاسد جدًا"، مؤكدًا أن هذا الأمر محزن بالنسبة له، إلا أنه وعد بتصحيح الأمور وإصلاح النظام بعد أن عاد إلى السلطة.
انتقاد الوضع الراهن في أمريكا
في تعقيبه على الوضع السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة، أشار ترامب إلى أن الفساد قد استشرى في المؤسسات الأمريكية في ظل الإدارة السابقة.
وقال ترامب في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي: "بلدنا فاسد جدًا وهذا أمر محزن، ولكننا سنصلح الأمر"، مضيفًا أنه يعتزم اتخاذ خطوات قوية لإصلاح الوضع الداخلي بعد أن تمكن من العودة إلى البيت الأبيض في الانتخابات السابقة
إيلون ماسك والتزامه بالشفافية
من جهة أخرى، تحدث ترامب عن علاقاته مع إيلون ماسك، مؤكدًا أن مؤسس شركة تسلا وسبيس إكس أخبره أنه لا يوجد تضارب مصالح بين شركاته الخاصة والمؤسسات الحكومية الأمريكية.
وأوضح ترامب أنه لن يسمح بوجود تضارب في المصالح بين القطاع الخاص والحكومة في أي وقت، وأنه سيعمل جاهدًا لضمان الشفافية والنزاهة في إدارة شؤون الدولة.
ملف الهجرة والمهاجرين غير الشرعيين
فيما يخص ملف الهجرة، انتقد ترامب سياسة الهجرة في عهد الرئيس السابق جو بايدن، مشيرًا إلى أن العديد من المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا الولايات المتحدة في الفترة الماضية كانوا يشكلون تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
وقال ترامب: "معظم هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين سيعادون إلى بلدانهم، ولن نسمح لهم بالبقاء في بلادنا".
واعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هذا الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات حازمة وسريعة.
المكسيك والعصابات
كما تناول ترامب العلاقة مع المكسيك، حيث قال إن الحكومة المكسيكية قد سمحت بعبور المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين إلى الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب: "العصابات قد سيطرت على المكسيك، وإذا طلبت المكسيك المساعدة منا فسنكون مستعدين لتقديم الدعم"، في إشارة إلى استعداد بلاده للمساعدة في استعادة الأمن في المناطق الحدودية.
الاتهام بمسؤولية بايدن عن أزمة الهجرة
وواصل ترامب انتقاده لإدارة بايدن، قائلاً إن مئات الآلاف من المهاجرين، بينهم مجرمون، دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية خلال فترة حكمه.
وأضاف ترامب أن هذا الأمر لا يقتصر فقط على تزايد أعداد المهاجرين، بل يشمل أيضًا المخاطر الأمنية التي ترافقهم.
فى ضوء تصريحات ترامب فهو يعكف على تقديم نفسه كبديل قوي قادر على استعادة الأمن والازدهار في أمريكا، ويبقى دونالد يراهن على تقديم حلول جذرية للمشاكل التي يعاني منها النظام الأمريكي، مستهدفًا قضايا الهجرة والفساد وإصلاح النظام الداخلي.